المشهد اليمني الأول/
من المقرر أن تشهد الساحة الفلسطينية والعربية والعالمية، اليوم الأربعاء، مسيرات وتظاهرات شعبية رفضًا لخطة الاحتلال “ضم” الضفة الغربية والأغوار واخضاعها للسيطرة الإسرائيلية.
ودعت للفصائل الفلسطينية في نهاية اللقاء الوطني “موحدون في مواجهة قرار الضم وصفقة القرن” الذي عقد قبل أيام في غزة، أبناء شعبنا في كل أماكن تواجده لاعتبار يوم الأربعاء يوم غضب شعبي رفضًا لقرار الضم.
ومن المقرر أن تنظم الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية وكافة القطاعات الشعبية والمجتمعية مسيرة الغضب الجماهيري وذلك الأربعاء، حيث ستتجمع الجماهير الساعة الحادية عشرة صباحاً عند مفترق الصناعة وستتحرك غرباً حتى مفترق أنصار وسط مدينة غزة.
ومن جهته، قتال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، إن مسيرات اليوم بمثابة يوم غضب حقيقي لمواجهة قرار الضم الاستعماري وصفقة القرن، وغزة كما الضفة ستكون حاضرة في ميدان المواجهة، وهي جزء أصيل في مقاومة المخطط الصهيوني وستسقط رهان العدو على تجزئة الوطن.
وأضاف قاسم، في تصريح صحفي، أن جميع القوى والفصائل الفلسطينية حاضرة وموحدة في الميدان لمواجهة مخطط الضم الاستعماري.
وطالب بتوحيد الجهد الفلسطيني ويجب أن تكون هناك حالة وحدة متكاملة ليس فقط في غزة بل ينسحب على جميع الساحات لمواجهة مخطط الضم، خاصة في الضفة الغربية.
ودعا قيادة السلطة أن تبادر للدعوة الي عقد الإطار القيادي الموحد والذي هو مطلب الفصائل والقوى الفلسطينية كافة
كما ودعت 16 منظمة فلسطينية ودولية لمسيرات وتظاهرات، في مدن وعواصم عديدة حول العالم، إسناداً للشعب الفلسطيني في مواجهته لمشروع الضم، بينما أعلنت عشرات المنظمات الدولية عن نشاطات وفعاليات مساندة أخرى خلال شهر تموز/ يوليو الجاري.
كما تنطلق اليوم حملة عبر وسائل الإعلام الفلسطينية رفضًا لخطة الضم الإسرائيلية، “يوم إعلامي فلسطيني مشترك ضد الضم”، يشارك فيه معظم الإذاعات والفضائيات والوكالات في فلسطين المحتلة والشتات.
وتهدف الحملة إلى توحيد الرسالة الإعلامية الفلسطينية بتنوعها الجغرافي والرسائلي نحو مواجهة مشروع الضم الإستعماري وذلك في اليوم الذي قرر فيه الاحتلال المضي في خطته.
ويشارك روّاد مواقع التواصل في الحملة والتغريد عبر هاشتاغ #لا_للضم، فيما ستخصص الفضائيات والإذاعات المحلية برامجها للحديث عن مخطط الضم.
وكانت حكومة الاحتلال أعلنت سابقًا عزمها بدء إجراءات ضم أراضٍ من الضفة المحتلة في الأول من تموز/ يوليو، على أن تضم المستوطنات الكبرى ثم البقية، وتصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة.