المشهد اليمني الأول/
ساعات معدودة تفصلنا على موعد قرار الضم الذي يصر رئيس وزراء الاحتلال “الاسرائيلي” بنيامين نتنياهو ان يكون الأول من تموز هو الموعد المحدد الذي لا رجعه فيه لبدء تطبيق “الضم” وإلتهام ثلث الضفة والاغوار الى الكيان الغاصب لفسطين.
ووفقا لتصريحات شريك نتنياهو في الائتلاف الحكومي حزب “أزرق أبيض” الذي يترأسه وزير الحرب بيني غانتس الذي شدد على ضرورة تنفيذ الضم بموجب ما تنص عليه ما تعرف بخطة التسوية الأمريكية للشرق الأوسط الكبير صهيونياً والمُتقزم بعواصم الجزم للصهاينة والتوحش والحزم العدواني تجاه شعوب وأنظمة وجماعات مقاومة للكيان الصهيوني في سوريا واليمن مما يسهل وسهل للكيان بالضم حتى دون بيانات الشجب والاستنكار والادانه.
تم حينها إشغال العرب بثورات اخوان قطر وتركيا الصفراء والتحرير الأسود بالسعودي والإماراتي وليواجهه إعلان الضم الفلسطينيون لوحدهم دون أي مناصرة عربية قوية.
ووسط تهديدات من فصائل المقاومة يستعد الفلسطينيون، وفقا لدعوة الفصائل في قطاع غزة جماهير شعبنا في كافة مناطق تواجدهم لاعتبار غداً الأربعاء 1/7/2020، يوم غضب شعبي رفضًا لخطة الضم.
قرار يوم الغضب جاء في بيان ختامي حمل توصيات عقب اللقاء الوطني “موحدون في مواجهة قرار الضم وصفقة القرن” الذي عقد بغزة بحضور جميع الفصائل.
وأكدت الفصائل على ضرورة تشكيل لجان حماية شعبية في الضفة الغربية للتصدي لإجراءات الضم، والعمل على تشكيل لجنة قانونية لتوثيق كل جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وشددت على ضرورة تفعيل البعد العربي للتوحد مع الفلسطينيين في مواجهة قرار الضم، داعيةً المجتمع الدولي إلى تحمل كامل المسؤولية حول قرار الاحتلال بضم الأراضي الفلسطينية.