المشهد اليمني الأول/
تتزايد معاناة أطفال اليمن جراء العدوان السعودي والحصار المفروض على البلاد حيث تشير معلومات لمنظمة اليونسيف باليمن الى احتمالية ارتفاع عدد الاطفال المصابين بسوء التغذية إلى نحو مليونين واربعمائة الف طفل مع نهاية العام الجاري في حال لم تتلق الدعم لتقديم المساعدات الانسانية لهم في حين اعتبره مراقبون استغلالا لمعاناة الأطفال لجني مزيد من الأموال.
وبين الأمراض والجوع يقف أطفال اليمن حيث تشير أرقام وإحصائيات لمنظمة اليونيسيف عن احتمالية ارتفاع عدد الأطفال اليمنيين الذين يعانون من سوء التغذية إلى ما مجموعه اثنين مليون وأربعمائة ألف طفل دون سن الخامسة مع نهاية العام الجاري.
فيما تؤكد وزارة الصحة اليمنية ان الوضع كارثي نتيجة انتشار سوء التغذية الحاد الوخيم بين الأطفال والامهات الحوامل وسط عجزها عن توفير الرعاية الصحية اللازمة لهم.
وقال د. يوسف الحاضري، الناطق الرسمي لوزارة الصحة اليمنية :”ان ازدياد هذه الاعداد سواء اعداد المصابين بسوء التغذية او اعداد المصابين بسوء التغذية الوخيمة بسبب اصابة مليون ومائة الف امراة حامل هن مصابات بسوء التغذية مما ينذر بكارثة كبيرة في هذا الجانب ..”.
مراقبون اعتبروا تجاهل منظمات الأمم المتحدة عن مسببات ومعالجات المعاناة الانسانية لأطفال اليمن والتي اصبحت في تزايد مستمر جراء الحصار والعدوان السعودي على البلاد تلاعب بالضمير الانساني حيث اصبحت مجرد احصائيات تهدف لكسب المزيد من دعم المانحين حد قولهم.
وكانت منظمة اليونسيف قد اصدرت بيانا تشير فيه الى ارتفاع نسبة الاطفال المصابين بسوء التغذية في اليمن الى 20% خلال عام 2020 بسبب نقص في أموال المساعدات الانسانية في حين رفض مسؤولون هذا الابتزاز والمتاجرة بمعاناة الأطفال.