المشهد اليمني الأول/
لطالما الدب الداشر محمد بن سلمان قضى عمرة كامل في خدمة الحاخام الكبير وفي خدمة الموساد الإسرائيلي واللوبي الصهيوني وفي خدمة اليهودية ومشاريعها الصهيونية، وقضى الايام والشهور والسنين يهودي سري متخفي، فاليوم لة الكق الكامل بإعلان اليهودة علناً امام مرأى ومسمع الجميع، وبذلك يستحق التتوج بلقب الحاخام بن سلمان، فالف الف مبروك عليك التتوج بلقب الحاخام بن سلمان ومبروك عليك أعتناقك اليهودية مجدداً من بعد عناء ومشقة في خدمتها بخوف وتخفي، ترَبى في ظلها يهودي ابن يهودي على مدى جيلك الفاسد.
التطبيع الخليجي إسرائيلي من بعد أن كان بالخفى والسرية منذ عقود، اليوم أصبح علني شفاف خصوصاً بعد تعيين محمد بن سلمان ولي عهد المهلكة السعودية، أصبحت العلاقات الخليجية مع الكيان الإسرائيلي أكثر شفافية ووضوح، ففي الآونة الأخيرة، أظهرت بعض الوثائق أن العلاقة بين الجانبين السعودي والإسرائيلي كانت موجودة بالقول والفعل منذ عقود ولكنها من تحت الستار، والتي قد وصلت العلاقة بينهم الآن إلى نقطة أصبحت فيها علنية. وهذا ماكشفتهُ وثائق أمريكية عن السعودية وعلاقة ولي عهدها مع الكيان الإسرائيلي واللوبي الصهيوني.
من بعد التطبيع المخفي واليهودة السرية، لم يسنح لهم الوقت بالأستمرار في تظليل الأمة وخداع البشرية بعناوين كاذبة أنهم أهل السلام ورعاة الإسلام وحماته، بل وأجبر الوقت بن سلمان الملقب بالحاخام الجديد بأظهار حقيقتة أمام الملا، ليرى الجميع ويشاهد حقيقة الخليج والسعودية وأمراءها المتصهينيين.
بعد أن قضى اليهود والموساد الإسرائيلي وقته الطويل يبحث عن طرق يمنع فيها المسلمين من أداء فرائضهم الدينية ويفصلهم عن بعضهم البعض، أتى النظام السعودي مهرولاً وعلى رأسه خاين الحرمين الشريفين، مُلبياً كل متطلبات الكيان الصهيوني ومنفذاً كل رغبات اللوبي اليهودي وموفراً كل إحتياجاتهم للعبث بديننا الإسلامي وبمقدساتنا الإسلامية.
وفي سياق السعودة المتيهودة تتطاولت الصهيونية على ديننا الإسلامي ومبادءة وأتت القرارات والتوجيهات الإسرائيلية بإلغاء ركن من أهم أركان الإسلام وتنفيذها بأيادي سعودي محسوبة على الإسلام، وبذالك تحققت كل غايات الموساد الإسرائيلي واللوبي الصهيوني وأطماعة في القضاء على الدين الإسلامي ومبادءة الأساسية وفصلة عن دينة وقضيتة الرئيسية والمبدئية والأساسية شرعاُ وديناً.
_______
إبراهيم عطف الله
