المشهد اليمني الأول/
سخر عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، اليوم الجمعة من المناشدة التي اطلقها المبعوث الأممي الى اليمن، مارتن غريفيث، والتي دعا فيها الاطراف المحلية الى السماح للسفن النفطية من الوصول الى ميناء الحديدة.
وعلق الحوثي على تصريحات المبعوث الأممي بالقول:” أن أبواب ميناء الحديدة مفتوحة والسفن المحاصرة حاصلة على تصاريح من لديكم “، مؤكداً بأن من يمنع دخول السفن إلى الحديدة هم بحرية العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي
ودعا عضو المجلس السياسي “الحوثي” المبعوث غريفيث الى التواصل بالخارجية الأمريكية والحديث كونها المخولة بفك الحصار ومن تمتلك الصلاحيات في السماح للمشتقات النفطية من الوصول الى الحديدة.
وتأتي تعليقات الحوثي رداً على التصريحات الأخيرة التي اطلقها المبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث والتي حاول فيها التستر على التحالف الأمريكي السعودي بعد منعه للسفن النفطية من الوصول الى ميناء الحديدة رغم التصاريح الممنوحه لتلك السفن من قبل الأمم المتحدة.
ويضاعف تشديد الحصار المفروض على اليمن من المعاناة الإنسانية التي يعانيها الشعب اليمني، الامر الذي دفع العشرات من المنظمات الى تحميل الأمم المتحدة المسؤولية سيما في ظل صمتها طيلة الأسابيع الماضية عن اصدار اي موقف يدين تعنت تحالف العدوان ورفضه للسفن النفطية من دخول اليمن.
وكان مدير عام شركة النفط قد أكد في وقت سابق أن العوائق التي تواجه السفن المحملة بالنفط والغاز هي إلزامها ببالتوجه الى ميناء الحمرية الإماراتي فقط، ثم التوجه إلى جيبوتي وانتظار دورها، ثم اعتراضها من بوارج العدوان الحربية التي تقودها إلى جيزان.