الجيش واللجان… يُقشفّون الجيش السعودي.. قراءة للكاتب: أحمد عايض أحمد
عندما تشن دولة لا عهد لها في الحروب ولا تاريخ لها في خوض المعارك ولا تمتلك سوى جيش متخم كسول وعديم خبرة ولا يتحلى باي عقيدة عسكرية قتالية
وكدست الاسلحة المتطورة في مخازنها طيلة عقود .. رأت ان تُجرّب حظها في خوض حرب لأختبار جيشها واسلحتها .. واختارت السعودية لتخوض عدوانها على اليمن والمتوقع انها لم تتجرأ لوحدها بل شكلت تحالف من 35 دولة داعمة و13 دولة مشاركة في العدوان بشكل مباشر.
لم تشن السعودية عدوانها على اليمن الا بضوء اخضر امريكي كونها الاداة الارهابية الامريكية بالمنطقة، لم تشنه وهو في حالة استقرار لانها تدرك ان الوضع سيختلف تماما في الميدان بصورة أقسى لها اي ستكون الحرب بعقر دارها منذ اليوم الاول، بل اختارت السعودية وامريكا الوقت الذي فيه اليمن مطحون من قبل الظالمين والمجرمين والفاسدين والخونة والعملاء الذين هم ادواتها المحلية .. الوقت الذي فيه الجيش اليمني ممزق والأرض اليمنية تحترق بمعارك بين امراء حرب وداعش وغيرها من التنظيمات الارهابية والنفعية والحزبية .. ولم تشن عدوانها الا بعد ان عملت طيلة عامين في تفتيت الجيش وتدمير سلاح الجو وتفكيك عدة منظومات صاروخية دفاعية وهذا عبر الفار هادي والمجرم علي محسن وفريقهم القاطنين بالرياض من سياسين وعسكريين وامنيين.
أكبر خطأ قاتل وهو تاريخي ان أمريكا جربت جيش النظام النازي السعودي الوهابي الارهابي في اليمن، في بلد سُمي بمقبرة الغزاة، وهذا ما ادركه النظام السعودي مؤخراً انه وقع في مستنقع لا يرحم غازي ابدا.. عندما تلقى ضربات تلو ضربات قاتلة ومميتة ألحقت به الهزيمة النكراء وكبدته خسائر مرعبة لم يكن يتوقعها ولن ينساها ابداً اذا طال زمن هذا النظام النازي.
وصل الأمر باليمنيين رغم المعاناه والعدوان والحصار الذي يشارك به عشرات الدول الاجرامية ومدعومة بمجلس الأمن والأمم المتحدة بشكل واضح وصريح، وصل بهم الأمر إلى ان يحرقوا دبابات ومدرعات الجيش السعودي بولاعه وكرتون، اليس هذا الاسلوب العسكري البسيط هو في قمة الاذلال والامتهان والاحتقار والسخرية من الجيش السعودي وتحالفه العدواني.. اسلوب غير مسبوق في تاريخ الحروب.
على العموم.. الشعب اليمني كريم عزيز واسطورة الشعوب وسيدها باخلاقه بشجاعته بوعيه بكرمه ببسالته بايمانه بارادته بنخوته.. ففي لحظة قيام السعودية وتحالفها باستهداف قوت الشعب، بنك الشعب، شن الشعب اليمني حملة شعبية مالية داعمة للبنك افقدت هذه الحملة الشعبية صواب السعودية وتحالفها.. فكلما حاولوا كان الشعب لهم بالمرصاد.. والسابقة المزلزلة هي من الميدان الحربي، جراء اصدار الملك السعودي المجرم وابنه المهفوف حزمة قرارات وهي بمثابة تقشف مالي لمواجهة الأزمة المالية الخانقة بالسعودية، تفاعل الجيش واللجان مع القرارات فقام مقاتلي الجيش واللجان بشن حملة تقشف عسكري استهدفت الجيش السعودي، هذه الحملة مضمونها تدمير ما تبقى من الآليات والدبابات السعودية وحرقها بواسطة ولاعة وكرتون، في صورة تجسد عظمة اليمن وقوتة .
هذه الحملة العسكرية اليمنية التقشفية والتي استهدفت الجيش السعودي هي من أجل تخفيض إلغاء نفقات آليات الجيش السعودي من خلال تدميرها وحرقها وإلغاء مرتبات الآلاف من منتسبي الجيش السعودي عبر قتلهم وحرقهم … إنها دروس يمانية للغزاة لا تنسى ابدا .. أليس كذلك
الله محيي رجال اليمن في كل ميدان…. النظام السعودي في مهب الريح .