المشهد اليمني الأول/
أکد استاذ الاقتصاد بجامعة دمشق، د.أيمن ديوب ان الهدف الاساسي من سن قانون قيصر الامريکي هو ضرب الشعب السوري وليس أي شئ أخر.
وقال الدکتور ايمن ديوب في حديث لبرنامج مع الحدث علی شاشة قناة العالم الاخبارية ان قانون قيصر هو عبارة عن الحرب الرابعة المطلقة ضد الشعب السوري بعد الاحتلال العسکري وبعد الارهاب المنتشر وبعد الحرب الاعلامية الکبيرة هذا الشعب.
وأضاف الدکتور ديوب ارتفاع سعر صرف الدولار في سوريا ليس مرهون بصناعة ولابزراعة ولاأي شئ آخر، انما هو سعر وهمي نبع من الخوف من تطبيق قانون القيصر.
وقال الخبير في الشؤون الاقتصادية، محمد حيدر ان المشکلة تختلف بين سوريا وبين لبنان فحتی في طبيعة السيطرة علی المشکلة ووضع الحلول لها هناک اختلاف في الوضع، ففي سوريا هناک مرکزية للقرار وهناک تفاهم علی المستوی السياسي في کيفية المعالجة وان کانت المعالجة صعبة ولکن ليس هناک خوف من أن ينقلب أحد من الاحزاب السياسية علی القرار المرکزي کما هو الحال في لبنان.
وأضاف حيدر ان المشکلة في لبنان أعمق فهناک تناحر لاسقاط الحکومة ولامرکزية في القرار وهناک محاولة لاستخدام الشعارات السياسية ضد أطراف اخری وهناک استهتار سياسي من قبل اصحاب القرار السياسي في لبنان لان حل هذه المعضلة لايمکن بوضع ضمادات عليها، بل هناک خطوات أساسية يجب ان يتبعها الجميع ومن يحاول ان يعرقل مسيرة الحکومة يحاول ان يغرق المرکب بمن فيه.
وأکد الخبير المالي والاقتصادي الدكتور عماد عكوش ان الحکومة اللبناني تذهب لطاولة المفاوضات مع صندوق النقد الدولي لکنها ستصطدم بشروط امريکية تتعلق بسلاح المقاومة وترسيم الحدود وما الی ذلک، مما لاتستطيع تنفيذه.
وبين الدکتور أيمن ديوب ان سوريا تتجه نحو مکننة الزراعة ومحاولة تصديرها عن طريق حلفاؤها لکسر الحصار والتفوق علی الضغط والحصار الاقتصادي من أجل حل هذه المشکلة.
وحذر الدکتور ديوب لبنان بأن الاموال التي يعطيها صندوق النقد الدولي سوف تکون ايجابياتها أقل من سلبياتها وسوف يضخم مشاکل لبنان.