المشهد اليمني الأول/
ثمن وزير الصحة العامة الدكتور طه المتوكل باسم القطاع الصحي دعم الرئيس المشاط والمجلس السياسي الأعلى في رسالتهما الأخيرة والتي تعطي الجيش الأبيض دفعة معنوية قوية.
وبشر المتوكل اليمنيين بإعلانه النجاح عن الحد من تفشي وباء كورونا، وأوضح أن قطع المشتقات النفطية خطوة خبيثة ومقصودة لإفشال ما حققه اليمن من نجاحات.
ودعى وزير الصحة جميع المواطنين إلى الوعي الكبير بخطورة الضخ الإعلامي الكاذب من قنوات العدوان والثقة بجهود وزارة الصحة والقيادة السياسية الحريصة على شعبها والصادقة معه.
وأشار وزير الصحة الى قيام تحالف العدوان في ظل جائحة كورونا بمنع دخول المشتقات النفطية لدفع الوباء إلى التفشي.
وأضاف وزير الصحة أن توقيت منع دخول المشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان هو توقيت خبيث وحساس ونحن نواجه الوباء ونحدّ من انتشاره.
ونوه المتوكل في بيانه أن المستشفيات اليمنية مهددة بالتوقف وغرف العمليات والعناية على وشك التوقف نتيجة منع العدوان دخول المشتقات النفطية.
وأشار المتوكل في بيانه عن فساد مؤتمر المانحين وقال: بعد أسبوع واحد من مؤتمر المانحين المشبوه في الرياض ومنح الأمم المتحدة تحالف العدوان صك غفران، يجري قطع المشتقات النفطية عن اليمن بما يعنيه ذلك من موت آلاف المدنيين.
ووجه وزير الصحة للأمين العام للأمم المتحدة: إذا فرضنا بصحة كلامك عن كون اليمن يسجل أعلى معدل وفيات بكورونا، فلماذا تصمت على جريمة العدوان بقطع النفط عن القطاع الصحي والخدمات الحيوية لملايين اليمنيين
وأضاف أن الأمم المتحدة لم تتوقف عن التهويل على اليمنيين بذريعة كورونا، لكنها تلزم الصمت أمام جريمة قطع المشتقات النفطية.
وأوضح وزير الصحة أن المنظمات الدولية بما فيها الأممية لم تقدم شيئا في مواجهة كورونا في اليمن، وما قدمته من اجهزة تنفس صناعي محدودة مخصصة لبرامج أخرى وتم طلبها من عامين.
وطالب المتوكل مسؤول منظمة الصحة العالمية لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا بالتحقيق في اختفاء 32 جهاز تنفس صناعي مخصص لبرنامج سوء التغذية من مخازن منظمة الصحة بصنعاء.
وقال المتوكل أن في الوقت الذي تواجه اليمن فيه جائحة كورونا نسمع عن إقفال برامج مساعدات بحجة انعدام التمويل، ولا يتم تفعيل مساعدات الطوارئ في آلية عمل الأمم المتحدة.
وأضاف أن الجيش الأبيض اليوم في صدارة المواجهة، ولن نتهاون في واجبنا ولو أقفلوا كل المساعدات وسنعتمد على الله وذاتنا.
كما أوضح أن التعامل مع وباء كورونا مر بتناقضات، وتم حجر العالم وافلاس شركات وفقد الملايين أعمالهم، وفي انتقال العدوى شهد العالم تناقض منظمة الصحة، وهذا يؤكد صوابية خطواتنا في مواجهة الجائحة.
وأكد المتوكل في البيان أن على المواطنين اتباع الإجراءات والاحترازات الصحية المعقولة والمقبولة وعلى قاعدة لا تهويل ولا تهوين.
في حين أوضح وزير الصحة خلال إعلان تقييم المستشفيات في ذمار والبيضاء والضالع أنه سيتم تنفيذ تقييم جديد في يوليو القادم للمستشفيات والمنشآت الطبية العامة والخاصة في العاصمة صنعاء والمحافظات.
وأكد بأن سيتم إغلاق أي منشأة طبية غير ملتزمة بالمعايير الفنية والادارية ولا تقدم خدمة صحية لائقة بالشعب اليمني الصامد في وجه العدوان.
كما أوضح المتوكل أنه وبدءا من شهر يوليو سيتم تركيب نظام شبكي موحد للمستشفيات العامة لتقديم الخدمات للمواطنين وسيمكن المستشفيات من الاعتماد على إيراداتها للنهوض بخدماتها واصلاح أوضاعها.
واختتم وزير الصحة بيانه أن توجيهات القيادة السياسية واضحة بشأن اصلاح وضع المستشفيات العامة وانهاء التسيب المالي والاداري، ولدى القطاع الطبي العام امكانات هائلة إذا ماتوفر وعاء مالي واداري نزيه.