المشهد اليمني الأول/
شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجوما على الرئيس السابق باراك أوباما وعلى عمدة سياتل.
وقال ترامب في تصريحات نقلتها شبكة “فوكس نيوز”: “تسلمت من أوباما جيشا قديما، وها هو الآن يهاجمني”.
وتابع ترامب قائلا: “قمت ببناء الجيش وجعله قويا وعظيما مرة أخرى عن طريق تقديم الدعم الكامل له”.
ثم هاجم ترامب عمدة بلدية سياتل، جيمي دوركان، وطالبه بإنهاء الفوضى التي اجتاحت المدينة.
وقال ترامب: “إذا لم يقم رئيس بلدية سياتل بواجبه وإنهاء الفوضى التي اجتاحت المدينة سنقوم بذلك على الفور”.
وأردف الرئيس الأمريكي بقوله “ينبغي على العمدة التعامل مع المظاهرات، وعدم ترك المحتجين والأناركيين ينهبون ويحرقون المدينة، لن نترك الأناركيين يسيطرون على البلاد”.
كما هاجم ترامب أيضا حاكم ولاية واشنطن، جاي إنسلي، وطالبه بالتصدي للفوضويين واستعادة مدينة سياتل فورا، مضيفا “أمن البلاد ليس لعبة”.
وكان ترامب قد طالب في تصريحات سابقة بأن تكون الشرطة أكثر قوة في التعامل مع الاحتجاجات.
وصرح ترامب في حدث أقيم في كنيسة في دالاس، إن “الولايات المتحدة بحاجة إلى قوات شرطة أقوى ولا يمكنها إحراز تقدم من خلال وصف ملايين الأمريكيين بالعنصريين”، بحسب وكالة رويترز.
وتأتي تصريحات عنصرية دونالد ترامب بعد أسابيع من الاحتجاجات ضد وحشية الشرطة والعنصرية، والتي اندلعت على خلفية مقتل المواطن الأمريكي الأسود، جورج فلويد.
وكان دونالد ترامب أعلن، أمس الخميس، أن “مدينة سياتل بولاية واشنطن احتلها “إرهابيون داخليون”، داعيا السلطات المحلية إلى مكافحة أعمال الشغب.
واتسعت رقعة الاحتجاجات في الولايات المتحدة على مقتل فلويد إثر تدخل عنيف للشرطة في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، ما دفع السلطات إلى فرض حظر التجول في عدة مدن، وندد الرئيس دونالد ترامب بأعمال الشغب، داعيا إلى “المصالحة لا الكراهية وإلى العدالة لا الفوضى