المشهد اليمني الأول/
في عملية تطبيع معلن وبعد أيام على إعلان وجودها في الإمارات، تحدّث رئيس ما تسمّى “الجالية اليهودية” في الإمارات سولي وولف عن أن هناك حوالي 1500 يهودي “مشتت” في سبع إمارات في أنحاء الدولة، بحسب ما نقلت هيئة البثّ الصهيونية “كان”.
وفي تصريح لمجلة “عامي” اليهودية-الأمريكية الدولية، قال وولف: “أفضل أن أعمل بهدوء خلف الكواليس. لكنني فخور جدًا بصنع التاريخ، وآمل أن يكون هناك عشرة معابد يهودية في الخليج (الفارسي) ذات يوم”، على حدّ تعبيره.
وأضاف “هناك 40 طفلًا يدرسون التلمود (كتاب تعليم الديانة اليهودية) في دبي، وذلك بعد أن باتت الأخيرة ترحّب باليهود القادمين إليها للقيام بأعمال تجارية، وهم يصلّون كل يوم سبت (اليوم المقدس عند اليهود) من أجل حكام الإمارات والحكومة والجيش”، وفق ادّعائه.
وأشار الى أنه “على علاقة جيدة برئيس دولة الإمارات خليفة بن زايد آل نهيان، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وحاكم دبي محمد بن راشد، ووزير التسامح نهيان بن مبارك آل نهيان”، لافتًا الى أنه يرى “إمكانات كبيرة لتعاون إسرائيل مع الإمارات في مجالات الإنترنت والأمن وتكنولوجيا النانو والابتكار”.
وكانت المجلة اليهودية-الأمريكية قد أجرت مقابلة مع رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور في 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 الذي قال حينها إنه “يجب علينا بدول الخليج (الفارسي) أن نقول علنا إننا نريد إقامة علاقات مع إسرائيل. أريد أن تكون علاقات الإمارات مع “إسرائيل” مفتوحة، يمكننا الاستفادة منها سياسيا واقتصاديا في كلا الجانبين”.
ووصف الحبتور العرب واليهود بأنهم “أبناء عمومة”، مطالبًا دول الخليج (الفارسي) بضرورة إعلان الرغبة في إقامة علاقات طبيعية مع “إسرائيل”.