المشهد اليمني الأول/
في حالة الفراغ والضياع تأتي حالة الإنشغال بمواضيع شيطانية وإشاعات مُفترية إرتزاقية تخدم المخططات الصهيونية، وتأتي التقلبات لأكاذيب الماضي وإعادتها في الحاظر .
مرتزقة العدوان السعوصهيوني بعد تلقينهم أشد الدروس وأقسى الضربات والهزائم النكرى والإنتكاسات الكبرى من قبل المجاهدين الأبطال في الجبهات وغير الجبهات، أصبحو اليوم في حالة من الفراغ والإنحطاط والخسة والدناءه، مهزومين ضعفاء عاجزين على فعل أي شي في الميدان العسكري، فهنا تأتي الوساويس الشيطانية والمفترية المشهوهه بالحكومة والحركة الجهادية والقيادة الربانية .
الإفتراء والإتجاه الشيطاني:
بعد فشلهم الذريع في ميدان المواجهة، إتجة العدوان ومرتزقته الأذناب من الداخل والخارج وإعلامه الإرتزاقي الى شن حملات شعوى إعلامية وسياسية الخ.. حول الزكاة والركاز وتحت مسمى “الخُمس” ، وبإدعائات كاذبة حول تصريف الزكاة في اليمن عامة ومناطق أنصار الله بالخصوص، كما حصل في ماقبل 2006م من أدعاءات وإشاعات في نفس الموضوع (زكاة الخمس )، و
مراجعة إرشيف الماضي:
كما ذكرنا سابقاً عند حالة الفراغ والضياع تأتي التقلبات للماضي اي “مراجعة الإرشيف” إرشيف الكذب والإفتراء… وبالمختصر إرشيف الخيانة والإرتزاق، في عام 1999م والتي كانت السلطة آن ذاك بيد الخائن عفاش ومليشياته اللقاء المشترك صدر قرار بموضوع الزكاة وخُمس الزكاة، وتم التعامل مع موضوع الزكاة بشكل شخصي غير قانوني وصرفها بسرية تامة، في الماضي سيناريو عفاش 1999م، مع سيناريو الإصلاح واللقاء المشترك 2006م، واليوم نفسة يُنعاد سيناريو مرتزقة العدوان،
منذ 33 سنة وأكثر الى مابعد 2015م ولا أحد يعرف معنى الزكاة ولا مصارفها ولا لمن تصرف يعرفون ممن تؤخذ ولكن لايعرفو لمن تصرف هكذا كان حال المواطن الضعيف، والتي في الحقيقة كانت تجمع الزكاة الى أيادي فاسدة ملطخة بالدماء وتصرف على العائلات الحاكمة (آل الأحمر،، عفاش وجماعتة،، الإصلاح وإخوانة،، اللقاء المشترك وأنصارة ) وهكذا الخ.. وتحت مسميات تعاونية “جمعية كذا،، مؤوسسة كذا،، منظمة كذا الخ.. ولا يوجد حتى رجُلاً واحد ينطق بكلمة واحدة أمام اي مسؤول آن ذاك ويصرخ ويتكلم بالحق عن موضوع الزكاة ومصارفها، وفي الأخير ظهرت حقيقة مصارفها،
منذ هذا الوقت الطويل الى ماقبل 2011م هل دعمو فقيراً؟ هل أشبعو جائعاً؟ هل خدمو بها الدوله وطورو من مؤوسساتها هل نمو الإقتصاد؟ هل أمنو الشعب ووفرو متطلبات حياته؟…. لا.. وإنما طورو من أقتصادهم الشخصي ونمو مؤوسساتهم وشركاتهم الشخصية وبنو لهم الجيوش الشخصية المكلفة بحمايتهم فقط وليس بحماية الشعب ووووو الخ.. والخبر كبير وشرحة أكبر واطول .
ولكن بعد هذا الفساد كلة منذ وقت طويل حتى عام 2011م بمعية الله سبحانة وتعالى وبمعية أنصار الله المؤمنين المجاهدين نُظمت الأمور والأموال صرفت في مصارفها وأستقر الوضع بعد إزالة الفساد وأهل الخيانة،،
واليوم المرتزقة حثالة آل سعود والغرب، بعد ذل وقهر وإفلاس وتسول يحاولو من خلال أشاعاتهم حول مضوع الزكاة توريد الزكاة الى مصارفهم (جيوبهم) وتنمية اقتصادهم المنهار، وتوفير متطلبات حياتهم وتسديد ديونهم للفنادق وتغطية فضائحهم الأخلاقية وأعمالهم الدنيئة، وتعويض خسائرهم في حربهم ضد اليمن واليمنيين، والأهم من مشعاتهم وأكاذيبهم هو تشوية باليمن والحكومة اليمنية والقيادة اليمنية الربانية، والتشوية بالحركة القرءانية الجهادية ..
دور الإعلام في التصدي للشائعات:
هنا لا يأتي الدور لا على المواطن ولا على الموظف ولا على الجندي المرابط ولا على وزارة الأوقاف ولا على اي مؤوسسة حكومية، وانما الدور على وزارة الإعلام ووسائل الإعلام بشتى المجالات، من المتوجب على ووزارة الإعلام ووسائلها الإعلامية التصدي لكل الحملات الشعوى والإشاعات الكاذبة والمفترية المشوهة بالشعب وبقيادته الربانية، التصدي لكل مخططاتهم التظليلية عبر وسائل الإعلام وغيرها والكشف عن حقيقة إجرامهم وعدوانيتهم ضد الشعب والقيادة، وكشف فضائحهم الاخلاقية والغير إنسانية تجاة الشعب، هذا ما يترتب على وزارة الإعلام ، وهذا مايُريدة الشعب منها، لا مجال للركود والجمود فالوقت وقت عمل بجد وأهتمام وأستشعار للمسؤولية امام الله وامام الشعب، فالحرب قبل أن تكون عسكرية قتل وقتال قد تكون إعلامية ومعنوية، اذا حافظتم على نفسيات الشعب من تظليل العدو وأذنابة سيكون الضرر كبير وشامل على الجميع….
______________
إبراهيم عطف الله