شكوى لوزارة الصحة.. مستشفى الحوباني في باجل يرفض استقبال حالات اسعاف ويتسبب في وفاة حالتين ومطالبه بضبط المخالفين وسرعة إحالتهم للقضاء العادل

1821
المشهد اليمني الأول/

“خاص”
حصل المشهد اليمني الأول على شكوى مقدمة من اهالي المتوفين الى كلاً من نيابة باجل، ولجنة الأوبئة، ومدير مديرية باجل بحق مستشفى الحوباني، الذي رفض استقبال حالتي إسعاف مما أدى الى تدهور الحالة المرضية لهما ثم الوفاة.

فالحالة الأولى للمواطن/محمد سليمان بالش، الذي اسعف وهو يعاني من مشاكل في التنفس الرئوي وتوفي في نفس يوم الاسعاف 4 يونيو 2020م.

والحالة الثانية للمواطن/ يحي ناصر كليب والذي أسعف وهو يعاني من جلطة أصيب بها في نفس يوم الاسعاف يونيو 2020م، واهالي المتوفين تقدموا بشكاوي للجهات المختصة القضائية والتنفيذية ولجنة الأوبئة.

ولكوننا نمر بظروف طارئة واستثنائيه بالعدوان وتفشي فيروس كورونا وتبعاً لتوجيهات معالي وزير الصحة الدكتور / طه احمد يحيى المتوكل لذات الخصوص باستقبال كل الحالات المرضية وطبقاً لتوجيهات الاخ/ النائب العام بإلزام مكاتب الصحة بموافاه النيابات باسماء المستشفيات والحالات التي تم رفض استقبالها لاحالتهم للقضاء لينالوا الجزاء العادل.

وبحسب الاختصاص وكما عودنا معالي وزير الصحة بالوقوف شخصياً في مثل هذه الحالات نأمل منه إصدار توجيهاته السريعة والفوريه، والمُلزمه الى مكتب الصحة في باجل بسرعة إتخاذ الأجراءات القانونية التي تطمئن المواطن من توحش ارهاب اعلام عالمي قابله انعدام الانسانية والمسئولية المهنيه من مستشفى الحوباني بباجل.

مستشفى الحوباني بباجل الذي رمى بتوجيهات معالي وزير الصحة عرض الحائط والتي تلزم المستشفيات بإستقبال الحالات المرضية، ناهيك عن كونها اسعافيه وترتب عليها حالتي وفاه بإثبات الحالتين وإحالتهما فورا إلى النيابة.

دون انتظار شكاوي اهالي المتوفين وتذمر المواطن بسرعة تقديم المخالفين للعدالة لينالوا الجزاء العادل بما يضمن ويكفل انصاف المواطن في حياته ومماته طبقاً للشرع والقانون.