بقلم /علي حسين علي حميدالدين: أنتم سبب تأخر الحسم لصالح اليمن “أيها الفاسدون” !
لعل من أفسد وفرط وتحرك باطماع الدنيا وأكل من خيرات اليمن بدون وجه حق خلال الفترات الماضية هم هؤلاء سبب مانحن فيه الأن من تأخر في حسم دائرة الصراع والاستقرار فقد لعب الفاسدون لصالح اهوائهم التي خدمة قوى التحالف واعوانهم بتعطيلهم للخزينة العامة والذي يساعد على بلبلة الداخل لصالح العدوان .
لو أنهم عملوا باخلاص ووطنية بدلا من الاتجاه الى اغتنام الفرصة على حساب مواقف وطنية ومصير شعب بأكمله، لعله كان قد تحقق الانتصار بحلول تخرج من رحم التكاتف الوطني والضمير الانساني والنسيح اليمني لو اجتمعوا لعزة اليمن .
اراد النظام السياسي السابق خلط الأوراق فاختلفوا وتدحرج الأمر واشكلت المسئلة على الجميع وأصبحنا في دائرة مغلقة لن تترك البيعد أو القريب، ودول الخليج لاتدرك حجم الماساة التي ستحل بهم أولا من ذلك أما نحن اليمنيون فنحن في ذمة من ظلم .
فلعل المستفيد مما نحن عليه اليوم هم اولئك الذين ينظرون من بعيد لصراعات العرب والمسلمين باسم الدين الواحد الذي جاء ليوحدهم واستهتار البعض بالاخر وعدم الاحترام للانسان المسلم من قبل المسلم في نفس المكان . اكلتم ماليس لكم فكنتم سببا في تأخر الحسم لصالح اليمن وسيحاسبكم الله تعالى لانكم جزء من الدماء التي تسيل يوميا بسبب استهتاركم .