المشهد اليمني الأول/
حكى شاب يمني قصة انتصاره على فيروس كورونا المستجد الذي هاجم جسده في أواخر شهر رمضان المبارك.
وقال سامي الصهباني وهو شاب من محافظة إب، إن أعراض المرض ظهرت عليه في 26 رمضان واشتدت في ثاني العيد رغم استخدامه بعض الأدوية في المنزل، مااضطره إلى اسعاف نفسه إلى “مستشفى جبلة” بمدينة إب.
وأضاف الصهباني في فيديو بثه على “فيسبوك” أنه وبعد تلقى العلاج في المستشفى بدأ عليه التعافي رغم الحالة الحرجة التي كان قد وصل إليها.
وأكد الصهباني أن الروح المعنوية العالية كانت أهم الوسائل التي استطاع بها التغلب على المرض ومساعدة غيره على ذلك.
وأشار إلى أنه كان ينهض من غرفته في المستشفى ويمر على بعض المرضى ويقوم بإعطائهم بعض الكلمات الايجابية، مضيفا أنه صادف أحد المصابين بكورونا يرفض تركيب الاكسجين خوفا من ما أسماها “إبرة الرحمة”، فبادر بالجلوس معه والتأكيد له بعدم صحة هذه الشائعة ماساعده فيما بعد على التغلب على المرض.
ولفت إلى أن الممرضين كانوا يحرصون على إعطاء المرضى أدويتهم بالإضافة إلى المشروبات الطبيعية بشكل يومي، وتخصيص كمية معينة من الفواكة كبرنامج غذائي لكل مريض.
وكان عدد من الناشطين اليمنيين دشنوا “جروب” على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر “فيس بوك” للمتعافين من فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).
ويعرض القروب الذي أنشأ تحت إسم “المتعافين من كورونا” قصصاً تدعو للتفاؤل عن أشخاص قهروا المرض وذلك تزامناً مع الأخبار المتداولة عن الفيروس وعدد الإصابات والوفيات التي أثارت الهلع في قلوب الناس.
ويروي عدد من أعضاء القروب الذين أصيبوا بكورونا وتعافوا منه تجاربهم مع الفيروس بغرض بعث روح التفاؤل ويقدموت نصائح لمواجة الفيروس بدءاً من تدابير الوقاية الأساسية وصولاً إلى الأطعمة والأدوية التي يجب تناولها حال الإصابة بالفيروس.