المشهد اليمني الأول/
إجتماع طارئ.. إنهيار كبير للريال اليمني والبنك المركزي يصدر إجرائات صارمة “التفاصيل”
إنهيار كبير للريال اليمني في المناطق القابعة تحت سيطرة الإحتلال، حيث بلغ سعر صرف الدولار الواحد نحو 720 ريالا يمنيا، والريال السعودي الواحد نحو 189 ريالا.
وعقد بنك مركزي عدن إجتماعاً برئاسة نائب محافظ بنك حكومة المرتزقة المرتزق شكيب الحبيشي، وضم ممثلين عن جمعية الصرافين، وذلك لمناقشة الأوضاع المحيطة بسوق أسعار الصرف وأسباب التراجع الكبير والتدهور في سعر صرف الريال اليمني الذي يشهده السوق حاليا.
وعبر المرتزق نائب محافظ بنك عدن، عن استياءه من اداء أطراف المنظومة المصرفية ومشاركة بعضها في عمليات مضاربة واسعة غير مشروعة، تسببت في حدوث هذا التدهور، غير عابئين بآثاره الكارثية على الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه المواطن في بلادنا.
ووجه المرتزق حبيشي، تحذيراً شديداً لكل أطراف الجهاز المصرفي ولشركات ومنشآت الصرافة تحديداً، وحملهم المسؤولية الكاملة عن كل النتائج القادمة، مؤكداً أن بنك عدن يدرس الان كل الخيارات لوقف هذا التدهور، وانه بصدد اتخاذ إجراءات قاسية لوقف التلاعب والمضاربة بأسعار الصرف، وتسيير حملات واسعة لضبط المتلاعبين بالعملة من الصرافين وتنظيم حملات تفتيش دقيقة على كافة البنوك.
في حين يستقر الريال اليمني بالمناطق المحررة دون تجاوز قيمة الدولار ال600ريال يمني.
ولم يتم ذلك الا باجراءات ودراسات وتحركات جادة من حكومة صنعاء بعد أن بدأ العدوان بالتلاعب حول العملة بالمناطق المحررة, ولكن كان تحرك حكومة صنعاء له بالمرصاد، وبذلك تم إفشال مخططاتهم.