المشهد اليمني الأول/
تكتب وتردد وتتمنى مواقع أخوان الأنجليز والصهيونية وتطلب تدخل الجيش التركي في يمن الجنوب تحت مبرارات مختلفه هم كانوا من أسبابها بل السبب الرئيسي لها ومُغلفه بفتاوى الزنداني وصعتر والتكفير الوهابي السلفي ؛؛؛ في الماضي القريب كان استدعاء تحالف العدوان بمسمي إستعادة دولة فنادق وهميه وسرابيه اليمن الاتحادي الفيدرالي كمقدمة للتمزيق.
تجلى لاحقاً على أرض الواقع بأستعمار صهيوني بلسان يمني متصهين واحتلال أكثر صهيونية بالسعودي والاماراتي وبأدوات داخلية بكما صماء عمياء ؛والخطوة الثانيه والتاليه هو التقسيم وبالجزار التاريخي العثماني فهو صاحب خبرة ويتزعم اخوان الانجليز العالمي و واليمني المتصهين بالتمهيد والتبرير لتدخل العثمانيون الجدد كما مهدوا لتدخل الاحتلال السعودي الاماراتي في اليمن عامة وميدان التدخل التركي ستكون بدايتها من جزيرة سقطرى لسلخها عن اليمن وسيتمدد بني عثمان الجدد الى المحافظات النفطية الجنوبية والشرقية ولذات لغرض تمزيق وتقسيم الحلقة الأضعف من اليمن مع استعصاء جغرافيا الشمال فهي مقبرة الأناضول عامة وهى خاصة مَذبح ومسلخ للجيوش الغازية العثمانية في الماضي ؛ فلا يزال حتى اليوم حي بكامله في وسط صنعاء الثورة يسمى ” مَذبح” نسبة الى ما جرى للجنود الأتراك الغزاه من ذبح وسلخ في صنعاء لذالك ينادى اخوان الأنجليز الى تدخل الأتراك في الجنوب فقط بمبرر القضاء على الاحتلال الإماراتي بسكين بني عثمان الجديد القديم حيث أَقدم
الباب العالي العثماني وبالإشتراك مع الإستعمار الإنجليزي على رسم خط التقسيم الشطري لليمن شمال وجنوب في معاهدة 1914م قبل أندلاع الحرب العالمية الأولى بأشهر….
وبالمثل. يراد وقبل اندلاع حرب عالمية ثالثه او اقليمية ما و بالباب العالي الأردوغاني الصهيوني المتدثر برداء التنظيم العالمي الإخواني التركي الذي رسم خطوط تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم بالإشتراك مع الأمريكي وأدواته ثم السلخ والتمزيق. بجيوش خارجية وعصابات ارتزاق داخلية خائنة للدين والجغرافيا والتاريخ وبكل صفاقه ومكابره.
تتقدم ورقة وتتأخر ورقة وتحترق أوراق ويعاد تدوير هباب الأوراق السوداء والأوراق المتسخه دراما بليدة أخرجها الصهيوني ولن تمر
أما المرتزقة الفرحين لانريد حرمانهم من نشوة فرحة نعلم جيداً أنها فرحة طفل أخرج رأسه من نافذة سيارة ما لبثت حتى تنتهي بصفعة وكسر خاطر يبدد نشوته لدمعات حارقة.. فهؤلاء دائماً لا يعيشون إلا في الظلام… ولا يُطِلُّون برؤوسهم إلا تحت الحماية الخارجية الإستعمارية القديمة والجديدة… بني أرطغرل وبني سعود كأحذية للاستعمار الجديد القديم
__________
ابو جميل أنعم العبسي
