المشهد اليمني الأول/
من المقرر أن تقام اليوم السبت تظاهرات في بيروت و بعض المناطق اللبنانية تحت ادعاءات نزع سلاح المقاومة و بهذة المناسبة اتخذت القوى الأمنية اللبنانية إجراءات أمنية لحماية التظاهرات ومنع الاعتداء على الأملاك العامة ومنع أي محاولات للشغب وقطع الطرقات.
بينما جاءت دعوات التظاهر من قبل بعض الأحزاب السياسية ومنها حزب الكتائب هناك أحزاب أخرى أكدت تمسكها بخيار المقاومة وعدم المس بسلاحها.
في هذا السياق أكد الحزب السوري القومي الإجتماعي، إلى أنه متمسك بخيار المقاومة وبتسيخ معادلة الجيش والشعب والمقاومة وكل عناصر قوة لبنان، ولا بدّ من جرأة في الموقف وقول لا كبيرة لـقانون قيصر الذي يستهدف لبنان قبل سوريا.
وأكد القومي في بيان اليوم السبت أن التصويب على أحزاب المقاومة وسلاحها يتزامن مع ضغوط وعقوبات أمريكية على سورية ما يشي بأنّ هناك محاولة جديدة لإعادة إحياء مشاريع قديمة ارتبط تحقيقها بالاجتياح الصهيوني.
وشدد بيان للقومي على أن مطالب اللبنانيين المعيشية والحياتية محقة ومسؤولية الحكومة العمل الجادّ والدؤوب لتحقيقها وهي مدعوّة لعدم حصر خياراتها الإنقاذية بصندوق النقد لأنّ هناك خيارات أخرى أهمّها التعاون الاقتصادي بين دول المشرق، ودعا البيان الوطنيين اللبنانيين إلى عدم المشاركة في التحرك المزمع القيام به اليوم، وأن لا يسمحوا للبعض أن يستغل المطالب المحقة ويحوّلها إلى وسيلة لتحقيق مآرب مشغلين يتربّصون شراً بوحدة لبنان واللبنانيين.
بدوره أكد رئيس تيار التوحيد الوزير السابق وئام وهاب أن استهداف المقاومة إساءة للثورة والمطالب المحقة للشعب اللبناني.
و قال في تصريح على وسائل التواصل الإجتماعي: أريد أن أسأل بعض المغامرين هل حل توقيع السلام مشاكل مصر والأردن الإقتصادية؟ تسعون وراء أوهام ووعود لا قيمة لها.
تجدر الإشارة إلى أن دعوات صدرت من بعد الجهات للتجمع اليوم في بيروت ودعت إلى تطبيق القرار 1559 ونزع السلاح ومن ضمنها سلاح حزب الله، إلا أن العديد من الجهات أعلنت انسحابها من التجمعات لهذا السبب.
فيما يتعلق بمظاهرات اليوم دعت قيادة القوة الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان في بيان ابناء مخيم عين الحلوة عدم الخروج من المخيم يوم السبت إلا للضرورة القصوى انطلاقا من حرصنا على سلامة واستقرار لبنان الشقيق بالنأي بالنفس والحياد في ما يخص التحركات والفعاليات الشعبية في الشارع اللبناني مع احترامنا وتقديرنا لتضحيات وتوجهات هذا البلد المضياف بكل مكوناته.
وقالت قيادة القوة في بيان انه بمواقفنا الواعية تبقي قضيتنا الفلسطينية وشعبنا وقواه السياسية محل ثقة واحترام ودعم جميع مكونات الشعب اللبناني الشقيق.
كل التقدير والاحترام للعلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني ونعاهد كل شعوب أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم أن تبقى القدس وجهتنا وفلسطين البوصلة والهدف.