المشهد اليمني الأول/
كشفت مصادر حقوقية، عن استهداف قوات تحالف العدوان السعودي الإماراتي، للمزارات الثقافية والسياحية والتاريخية في اليمن، مع تدمير 80% منها، في انتهاك لمعايير القانون الدولي الإنساني.
حسب تقرير لمعهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان، تحت عنوان “جرائم الحرب في اليمن: استهداف الأعيان الثقافية والتاريخية”.
وأشار التقرير إلى معطيات بشأن نماذج عن الهجمات التي استهدفت المزارات الثقافية والسياحية والتاريخية..
الأمر الذي اعتبره المعهد انتهاكا صريحا للحماية التي توفرها قوانين الحرب، بعد الدمار الواسع النطاق الذي طال الممتلكات الثقافية اليمنية، في الوقت الذي لم توفر فيه قوات السعودية والإمارات أي حماية للمواقع الأثرية وفقاً لمعايير القانون الدولي الإنساني.
جرائم العدوان: استهداف الأعيان الثقافية والتاريخية، تقرير معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان الذي يوثق بعضا من الجرائم التي نفذتها قوات تحالف العدوان بحق المعالم والمواقع والمزارات الأثرية والثقافية (ادعموا اليمن برفع الحصار)
وقال رئيس المعهد “يحيى الحديد” إن جرائم العدوان التي استهدفت المواقع الأثرية والسياحية والدينية في اليمن لم تتوقف عند الاستهداف المباشر والتدمير الذي طال نحو 80% من الآثار، لكنها تسببت أيضا في “تلفها بسبب الحصار وظروف العدوان التي لم تسمح للمعنيين بتوفير العناية والبيئة الملائمة للمحافظة على هذه الكنوز الحضارية والثقافية، وبالتالي خسرت البشرية والأجيال المقبلة فرصة الاطلاع عليها”.
وأضاف أن “الكثير من القطع الأثرية تعرضت للسرقة والسطو والتهريب، وخصوصاً نحو السعودية والإمارات اللتين تحاولان بكل ما تملكان تدمير اليمن وكافة وجوه الحضارة والحياة فيه. كما وردتنا بعض المعلومات التي تشير إلى أن الكثير من المخطوطات اليهودية جرت سرقتها وتهريبها إلى الكيان الصهيوني”.
ودعا معهد الخليج للبدء بتحقيقات دولية في الهجمات التي استهدفت تلك المزارات، بما في ذلك الكشف عن نوعية الأسلحة المستخدمة في تلك الهجمات والدول المصنعة لها، بما يكفل عدالة المساءلة في تلك الجرائم.
وللعام السادس، يشهد اليمن عدواناً لقوات تحالف عدوانيه بقيادة السعودية والإمارات.