المشهد اليمني الأول/
حزب الإصلاح التكفيري هو فرع التنظيم العالمي للاخوان اللامسلمين وبزعامه اردوغان وهو أول الأحزاب المؤيدة للعدوان السعودي الإماراتي البريطاني الأمريكي الصهيوني على اليمن وبكل الوانه وأجنحتة التكفيرية والعسكرية والقبلية ومعهم أصحاب البنطال والكرافته وبفتاوي الزنداني وصعتر ؛ وبعد خمس سنوات عدوان يبدو أن الصهيونيةالعالميه تجنح الى جر الجيش التركي الى اليمن خاصة جزيرة سقطرى ومحافظات النفط الجنوبية والشرقية ومؤخراً استلت السعودية و بشكل علني سيفها ضد حزب الإصلاح (إخوان اليمن)، مُعلنة بذلك خروج حزب الاصلاح عن تحالفها واتجاهه إلى تحالفات أخرى.
حيث نقلت قناة الحدث السعودية عن ما يسمى بالمرصد السوري لحقوق الإنسان قوله إن تركيا بدأت تعمل على تجنيد سوريين لإرسالهم إلى اليمن.
وأتى الحديث السعودي عن إرسال تركيا جنود إلى اليمن، بعد ساعات من اعتقال المخابرات السعودية القيادي البارز في حزب الإصلاح عبدالعزيز الزبيري بتهمة النشاط لحركة الإخوان المسلمين.
ولا يخفي الإعلام السعودي ربط ما يزعم أن تركيا تقوم به بحزب الإصلاح بشكل مباشر، حيث نقلت صحيفة الوطن عن المتحدث العسكري باسم مايسمى بالجيش الوطني الليبي اللواء أركان حرب أحمد أبوزيد المسماري، عن تحركات تركية لتجنيد عناصر سورية تمهيدا لإرسالهم إلى اليمن لمساندة حزب الإصلاح.
وقالت الصحيفة في تقرير نشر أبريل الماضي نقلا عن المسماري “إن معلومات استخباراتية تم التوصل إليها مؤخرا من داخل شمال سورية أن هناك دعوة تركية لتجنيد عناصر سورية من أولئك العناصر الذين كانوا يخوضون معارك في فترات سابقة ضد سوريا وتجهيزهم وإرسالهم لليمن لمساندة حزب الإصلاح بمكافأة قدرها 5000 دولار لكل فرد”.