المشهد اليمني الأول/
اسعار صرف الريال اليمني، في العاصمة صنعاء وعدن، مساء اليوم الجمعة، الموافق 5-6-2020
سعر الصرف في العاصمة صنعاء
شراء
الدولار الأمريكي: 600
الريال السعودي: 158
الدرهم الإماراتي: 163
الريال العماني: 1560
الدينار الكويتي: 1970
اليورو: 660
الجنية الاسترليني: 768
بيع
الدولار الأمريكي: 602
الريال السعودي: 159
الدرهم الإماراتي: 164
الريال العماني: 1570
الدينار الكويتي: 1980
اليورو: 665
الجنية الاسترليني: 770
……………..
سعر الصرف في عدن
شراء
الدولار الأمريكي: 708
الريال السعودي: 187
بيع
الدولار الأمريكي:710
الريال السعودي: 188
حذر مصدر اقتصادي رفيع في العاصمة اليمنية صنعاء من تكرار سلطة شرعية الفنادق المنفية خارج اليمن ما سبق وقامت به من قبل بشأن طباعة العملة النقدية اليمنية بدون تأمين قيمتها السوقية.
وقال المصدر الاقتصادي إنه في كل مرة تعلن فيها السعودية تقديمها مساعدة مالية لليمن تقوم سلطة شرعية الفنادق بالرياض بطباعة كمية هائلة من الأوراق النقدية بدون تأمينها للحفاظ على قيمتها الشرائية وهو ما أدى إلى تدهور قيمة الريال اليمني خاصة في المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان.
وقال مصدر رافضاً كشف هويته، أنه من المتوقع أن تقوم حكومة المرتزقة بطباعة كمية من الأوراق النقدية بعد إعلان السعودية تقديمها دعماً مادياً لليمن ضمن مؤتمر المانحين، كما كانت تفعل في كل مرة تقوم فيها الرياض بالإعلان عن تقديمها مساعدات مالية لليمن.
وقال المصدر مخاطباً مسؤولي حكومة المرتزقة بالخارج بأن عليهم أن يدركوا أن حربهم مع خصومهم شيء وإدارتهم للورقة الاقتصادية في اليمن شيء آخر وأن عليهم ألا يستخدموا الورقة الاقتصادية لمحاربة خصومهم لأن المستهدف الأول هم المواطنون في مناطق الإحتلال قبل المواطنين المتواجدين بمناطق سيطرة سلطات خصومهم.
وأضاف المصدر إن على مسؤولي حكومة المرتزقة أن يتعاملوا بقليل من الإنسانية والأخلاق تجاه حقوق الشعب اليمني ومن ذلك إيقاف توريد عائدات مبيعات النفط والغاز التي يتم بيعها من مناطق سيطرة تحالف العدوان إلى حسابات البنوك السعودية وأن اليمن هي أحوج بأن تدخل إليها العملة الصعبة العائدة من هذه المبيعات وليست الرياض التي تستغل هذه الأموال لتعويض ما تفقده من إنفاقها الهائل على الحرب ومن ثم تمنح اليمنيين الفتات من أموالهم وتقدمه لهم كمساعدات وكصدقة في حين هم أصحاب المال الحقيقي.
وقال المصدر إن الرياض تتعمد الترويج للحديث عن مساعداتها لليمن بهدف تبييض وجهها أمام المجتمع الدولي الذي بات يستنكر استمرارها في الحرب على اليمن بسبب ما خلفته من ضحايا ضد المدنيين بسبب فرض الحصار واستمرار الغارات الجوية.