المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    تهديدات “إسرائيلية” لليمن.. لماذا “كيان العدو” أضعف من التحالفات السابقة ؟

    تهديد “اسرائيلي” لليمن، يحدث ذلك مع تصاعد المواجهة المباشرة...

    الكيان الهش يتوسل.. صواريخ اليمن تصفع وجه الكبرياء الصهيوني

    "إسرائيل" لطالما بالغت في قدرتها العسكرية وقوتها وقوة أجهزتها...

    “إسرائيل” تفتقد القدرة على تحجيم الترسانة العسكرية اليمنية

    في مشهدٍ يعكس تفاقم الأزمة، انبرت وسائل الإعلام العبرية،...

    صنعاء تكرِّم طاقم “طائرة اليمنية” الذي هبط في المطار رغم الغارات “الإسرائيلية”

    كرّمت حكومة صنعاء، اليوم السبت، طاقم طائرة اليمنية الذين...

    من بوابة المعونات، السعودية تواصل محاولاتها طمس معالم الهوية اليمنية.. وتغيير أسماء أماكن في المهرة وشبوة بأسماء سعودية وقيادات في المحافظتين ترفض:التفاصيل”

    المشهد اليمني الأول/

    السعودية تواصل محاولاتها طمس معالم الهوية اليمنية.. وتغيير أسماء أماكن في المهرة وشبوة بأسماء سعودية وقيادات في المحافظتين ترفض:التفاصيل”

    السعودية لديها أجندتها الخاصة في اليمن.. لم يعد في الأمر تكهن أو استخلاص، وهي حقيقة تكشف عنها تحركاتها على أكثر من صعيد.
    المثير الذي ربما يستحق التوقف عنده هو استغلال الجانب الإنساني لتمرير هذه الأهداف، وبعيداً عما تعلن عنه وسائل الإعلام ولا نراه من دعم تقدمه في مؤتمر المانحين لليمن وهي التي تسببت بكل هذه الكوارث التي يعيشها اليمنيون اليوم، هناك التحرك المباشر لمركز الملك سلمان أو البرنامج السعودي للإغاثة من دعم لمناطق الاحتلال..

    من ذلك يمكن الإشارة إلى ما بدأ يظهر على السطح من خطوات عملية للأهداف السعودية على صعيد طمس الهوية اليمنية أو على الأقل تهجينها.. يتمثل الأمر بالدعم الذي قدمه المركز مؤخرا لعدد من مدارس المهرة ومن ثم الحرص أو فرض أسماء جديدة لهذه المدارس تحمل الخصوصية السعودية.

    هذا التعمد دفع ببعض الأصوات الحرة إلى التعبير عن امتعاضها ورفضها هذا الأسلوب الذي يستغل المساعدة كطريق لتحقيق أهداف غير معلنة، وتكشف عنها الأفعال.

    في هذا السياق استنكر أحمد بلحاف- مسؤول التواصل الخارجي في اعتصام المهرة، ما اعتبره توجهاً خطيراً لطمس هوية المهرة من قبل الاحتلال السعودي، وقال بلحاف في تغريدة له إن “الاحتلال السعودي يسارع إلى تسمية مدارس المهرة بمسميات مناطق السعودية لطمس هوية المهرة.” وأضاف بلحاف إن “ظهور اسم الدرعية بينها دلالة واضحة للتوسع، وإحلال هذه المسميات بدل الأصل لمعالم ومبان في المهرة.” وأكد بلحاف أن ذلك يأتي بغرض “خبيث يظهر مستقبلاً على غرار صك قبائل الربع الخالي أصلاً ومنشأ.”

    ويورد الإعلامي عبده بغيل إن البرنامج السعودي لإعادة الإعمار كان قد فرض تغيير أسماء مدارس في المهرة على أسماء ومناطق في السعودية مقابل تأثيث المدارس فقط ومن بينها (مدرسة المسيلة وتحويلها إلى الطائف، و الرياض والدرعية لمدرستين في الغيظة، ومكة المكرمة لمدرسة في حوف، والمدينة المنورة في سيحوت ).

    هذا التوجه تظهر معالمه أيضاً في محافظة شبوة والأداة دائماً المعونات والمساعدات التي يقدمها مركز الملك سلمان أو البرنامج السعودي للإغاثة.

    قيادات في محافظتي شبوة والمهرة قالت في هذا الجانب كلمتها وأطلقت استنكارها هذه الطريقة، واتهمت قيادات في المحافظتين السعودية بمحاولة طمس هوية المحافظتين وذلك بإطلاق مسميات لمناطق سعودية على بعض المدارس.. وأشارت إلى أن ظهور اسم “الدرعية” بينها دلالة واضحة للتوسع وإحلال هذه المسميات بدل الأصل لمعالم ومبانٍ في المهرة وشبوة.

    واعتبر مراقبون أن قيام السعودية بتغيير أسماء مدارس وتسمية شوارع بمحافظتي المهرة وشبوة بأسماء سعودية مؤشر خطير يعكس النوايا والأطماع الاستعمارية للمملكة في الأراضي اليمنية.

    spot_imgspot_img