المشهد اليمني الأول/
أكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية أن انعقاد مؤتمر المانحين لليمن يأتي كمحاولة لتجميل صورة تحالف العدوان الملطخة بدماء اليمنيين أمام المجتمع الدولي.
وقال المصدر “إن دول العدوان مهما فعلت فلن تستطيع أن تخفي حقيقة ما تقوم به في اليمن من جرائم حرب لم يسبق لها مثيل في التاريخ ويندى لها جبين البشرية “.
وأشار المصدر إلى أن المؤتمر ينعقد في ظل استمرار العدوان والحصار المفروض على اليمن من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية واستمرار انتهاج سياسة التجويع والحرب الاقتصادية، بما في ذلك احتجاز عشرين سفينة مرخصة أممياً محملة بالوقود والغذاء والدواء الذي يحتاجه الشعب اليمني، ما يجعل من المؤتمر ليس أكثر من مادة للإستهلاك الإعلامي وذر الرماد في العيون.
ولفت المصدر إلى أن المجتمع الدولي دأب على تقديم الدعم لليمن خلال السنوات الماضية غير أن تلك المساعدات للأسف لم ترق إلى مستوى الاحتياجات المتزايدة.
وعبر المصدر عن التقدير لأية مساعدات حقيقية قد تقدمها الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الإنسانية بطريقة صحيحة وبعيدا عن المزايدات الإعلامية التي تمس كرامة الشعب اليمني وتتوخى التخفيف من معاناته التي صنعها العدوان.
وأضاف “إن المساعدة الحقيقية التي يحتاجها اليمن تكمن اليوم في الضغط الجاد والحقيقي لإنهاء الأسباب الجذرية للأزمة الإنسانية والمتمثلة في العدوان والحصار المفروض على اليمن للعام السادس على التوالي “.
وشدد المصدر على أن انتشار وباء كورونا، يتطلب إنهاء العدوان والحصار المفروض على اليمن بشكل فوري وتسخير كافة الجهود لمواجهة هذا الوباء العالمي.
وجدد المصدر المسئول بوزارة الخارجية التأكيد على الاستعداد لتحقيق السلام والتوصل إلى تسوية سياسية عادلة.