المشهد اليمني الأول/
كشف مقتل المواطن الامريكي جورج فلويد، حقيقة النظام العنصري الذي يحكم الولايات المتحدة متخفياً خلف كذبة الديموقراطية والحريات والتعبير عن الرأي وحقوق الانسان.
وتطرق برنامج انقلاب الصورة الذي يُبث علی شاشة قناة العالم الی تاريخ مليئ بالكذب علی الذقون للولايات المتحدة الأمريكية، التي تأسست وقامت علی العنصرية وقتل الهنود الحمر واستمرت باستثمار وقتل ذوي البشرة السمراء.
وقتل المواطن جورج فلويد امام أعين الناس والكاميرات وزملاء الشرطي القاتل، دون الاكتراث لسلامته وهو يتوسل بالشرطي القاتل ويقول لاأستطيع التنفس، لكن الشرطي القاتل يصر علی الدوس علی عنقه وقتله دون أي رحمة.
وأصبحت الجملة الاخيرة التي نطق بها فلويد وهي “لااستطيع التنفس” شعاراً لألاف النشطاء رفعوها علی مواقع التواصل الاجتماعي وفي التظاهرات.
وحركت جريمة قتل فلويد ضمائر جميع الامريكيين من ذوي البشرة السمراء والبيضاء بحيث اتسعت رقعة الاحتجاج دون الاكتراث لحظر التجول في مدن عدة كلوس آنجلوس وفيلادلفيا واتلانتا وشیكاغو وسياتل وميامي وغيرها.
وتجمع مئات المحتجين في محيط البيت الابيض مرددين عبارات تندد بالعنصرية ضد ذوي البشرة السمراء.
وتجاوز عدد المعتقلين الامريكيين 1400 شخصاً في 17 ولاية منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة لعنصرية الشرطة.
ووصل الامر بالامريكيين الی حرق العلم الاميركي احتجاجاً بالعنصرية الحاكمة علی هذا البلاد ضد ذوي البشرة السمراء.
وربما تمثلان الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الاسرائيلي أكبر نظامان عنصريان علی المستوی الدولي واللتان تنتهك فيهما حقوق المواطنين.
فهل ستكون هذه الاحتجاجات بداية نهاية انواع الكذب الامیركي علی المستوی الدولي والذي تتذرع به لمهاجمة الدول؟