المشهد اليمني الأول/
دعا مشايخ مديرية الأزارق في الضالع، السبت، إلى ضرورة الإسراع في القبض على قتلة أحد أبناء الأزارق الذي قُتل الأربعاء الماضي على يد عناصر تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي.
والأربعاء الماضي، داهمت مليشيات مسلحة تابعة للمجلس الإنتقالي الممول من دولة الإمارات منزلا في مديرية الأزارق بمحافظة الضالع، وأطلقت الرصاص الحي على السكان، وأسفر ذلك عن مقتل صاحب المنزل عمر سفيان البالغ من العمر 63 عاما.
واتهم مشايخ الأزارق ـ في بيان لهم ـ قوة تابعة لشقيق رئيس المجلس الانتقالي يدعي محمد قاسم الزبيدي، بقتل المواطن في منطقة الأزارق عمر سفيان أمام أطفاله.
واعتبر بيان المشايخ الجريمة عيباً أسود، مؤكداً أنها استخفاف بمديرية الأزارق التي قدمت الشهداء في الذود عن الوطن في مختلف الجبهات.
وأعلن مشايخ الأزارق وقوفهم صفاً واحداً ضد جرائم قبيلة الزبيدي المنتمي لها القاتل، مؤكدين أن القبيلة باتت تستهدف تفكيك النسيج الاجتماعي في الضالع من خلال اعتداءاتها المتكررة ضد أبناء القبائل المجاورة.
ودعا بيان مشائخ الأزارق مدير أمن الضالع وقائد فرع القوات الخاصة والسلطة المحلية بضرورة القبض على القاتل وتطبيق العقوبة القانونية في حقه.
وأكد المشايخ استعدادهم وكافة قبائل الأزارق لإنصاف المغدور به عمر سفيان في حال لم تتخذ السلطات إجراءات عقابية ضد القاتل شقيق عيدروس الزبيدي، رئيس ما يدعى بالمجلس الانتقالي الجنوبي.