المشهد اليمني الأول/
احتدمت المعارك بين أدوات العدوان المتمثلة بحكومة المرتزقة والإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية في محافظة أبين، فجر الاثنين، إن عناصر المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، وقوات حكومة المرتزقة، تبادلا إطلاق النار في أقل من 24 ساعة من إعلان هدنة بينهما لمدة ثلاث أيام.
وأوضحت المصادر أن فصائل المجلس الانتقالي وقوات حكومة المرتزقة، تبادلا إطلاق النار فجر يوم الاثنين، في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين.
ويوم الاحد، توصلت لجنة وساطة إلى اتفاق لوقف اطلاق النار بين قوات التابعة لحكومة المرتزقة والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً في أبين خلال فترة عيد الفطر المبارك.
وذكرت مصادر عسكرية، أن “الاتفاق قضى بوقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام قابلة للتمديد، وقد دخل حيز التنفيذ فجر يوم الاحد”.
وأضافت المصادر أن “الاتفاق يضمن السماح بمرور المسافرين من مناطق المواجهات بين الطرفين، التي تمتد بين مدينتي شُقرة وزُنجبار الساحليتين شرق أبين”، إلا أن الاتفاق لم يعلن رسميا.
ومنذ أيام، تشهد محافظة أبين، مواجهات عنيفة، بين قوات حكومة المرتزقة من جهة، وفصائل الانتقالي إلى جانب عناصر تابعة لطارق عفاش (مدعومة من الإمارات)، من جهة أخرى.