المشهد اليمني الأول| خاص
يفقد المرتزقة توازنهم بخسارات فادحة وضربات قاصمة أنهت أحلام العدوان بضربات قاضية، أجهزت على المشاريع الداخلية بالفوضى والتفتيت وإلهاء الجيش واللجان عن معارك الحدود، فكانت ضربات الجوف وكرش في لحج رصاصة الرحمة على طموحات عدو غبي لم يدرك أن الجيش واللجان ومن خلفهم الشعب قد أعدوا العدة وأقسموا أن يشبعوهم حسرة وندم وخسارة .
لقي عدد كبير من مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي مصرعهم بينهم قيادات وجرح آخرون فجر اليوم الاثنين 26 سبتمبر/أيلول 2016م في كمين بمحافظة الجوف.
وأوضحت المصدر العسكري الواردة من هناك أن الجيش اليمني واللجان الشعبية نصبوا كميناً لمرتزقة العدوان في منطقة الخليفين في مديرية خب والشعف بالمحافظة.
وأكد المصادر أن عددا كبيرا من المرتزقة بينهم قيادات لقوا مصرعهم وجرح عدد آخر في الكمين، كما تم تدمير عتاد عسكري تابع لهم.
وكان قد لقي العشرات من مرتزقة ومنافقي العدوان السعودي الأمريكي مصرعهم يوم أمس، كما دُمر طقم عسكري تابع لهم في صد زحف لهم باتجاه مديرية الغيل.
مجزرة أخرى للمنافقين في كرش وبدأ الإنهيار الشامل
جبهة كرش هي الأخرى كانت على موعد مع تفكيك مجاميع المرتزقة وتوجية ضربة قاصمة لقياداتها وافرادها، وبعد أن لقي عشرات المرتزقة هنالك بينهم قيادات مصارعهم، لقي اليوم الإثنين القيادي المرتزق أصيل صالح شايف ناجي قائد مجاميع المرتزقة التابعين لمحافظة الضالع ويقاتلون في جبهة كرش مصرعه.
المذكور هو نجل القيادي صالح شايف ناجي وعمه العقيد المرتزق محمد شايف ناجي الذي كان قائدا لمدفعية الغزاة والمرتزقة بالضالع قبل ان يلقى مصرعه في إحدى المعارك.
يذكر أن الأيام القليلة الماضية شهدت مصرع العشرات من المرتزقة بينهم عدد كبير من القيادات الميدانية بعدما تلقوا توجيهات من قوى العدوان بتنفيذ زحوفات على مواقع الجيش واللجان الشعبية لتخفيف الضغط عن جبهات الحدود وجبهات مأرب.