المشهد اليمني الأول/
كشف الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أمس الثلاثاء، سبب عدم رد سوريا على الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وقال السيد نصر الله في مقابلة مع إذاعة “النور” اللبنانية، إن “القيادة السورية ترى أن الهدف الإسرائيلي هو الاستدراج إلى الحرب مع سورية”.
وأضاف سماحته أن “سورية بين أولويتين، المعركة مع الداخل والجماعات الإرهابية، وهذه المعركة لم تنته في الداخل، أو الاستدراج إلى حرب مع إسرائيل وهذا لا يخدم الهدف الأول”.
واكد أن “الإسرائيلي يتدخل من أجل تغيير المعادلة للجماعات المسلحة، واستدراج الدولة السورية إلى حرب إقليمية، لكن للقيادة السورية صبر واستراتيجية، وفي النهاية هناك طاقة تحمل”.
وتابع سماحته أن “القيادة السورية أساس في أي قرار بالرد على أي اعتداء إسرائيلي في سورية، لكن الصبر وطاقة التحمل لديها على العدوان الإسرائيلي لهما حدود”.
كما نوه السيد نصر الله الى أن القصف الإسرائيلي لم يوقف نقل الأسلحة، ولم يقدر على إخراج إيران و”حزب الله” من سورية، ولن يقدر ولم يضعف “الجيش السوري”، موضحا ان “ذهاب إسرائيل إلى المعركة في سورية دليل على انتصار محور المقاومة”.
وأكد سيد المقاومة، في خطاب متلفز في 13 مايو/ أيار الحالي، تكثيف الكيان الاسرائيلي اعتداءاته في سوريا، وقال إن “الإسرائيليين باتوا يهاجمون كل ما يتعلق بتصنيع الصواريخ في سورية لما يشكله ذلك من قوة في محور المقاومة”.
وأضاف أن “الإسرائيليين يرون في سورية تهديداً مستقبلياً، وهم قلقون من وجود إيران وفصائل للمقاومة فيه، والكيان الصهيوني مرعوب من التطورات في سورية، ما قد يأخذه إلى مغامرات غير محسوبة”.
وشدد على أن هدف الكيان الاسرائيلي بإخراج إيران من سورية غير قابل للتحقق وهو أمر مستحيل، مؤكدا ان “إسرائيل” تخدع نفسها وجمهورها (…) كما يكذب وزير الحرب الإسرائيلي على جمهوره والعالم حين يتحدث عن انتصارات في سورية وهي انتصارات وهمية.