المشهد اليمني الأول/
تجولت في مواقع المرتزقة والخونة وجميعهم في منفى الفنادق تركيا والامارات ومصر وقطر والسعودية وحتى لندن محمد جميح والجميع والكل من اخوان وعفافيش العائلة واللقاء المشترك بالحديث الموحد وبمعزوفة ونغمه واحده فقط لا غير “عن تكتم أنصار عن حالات الكورونا”.
لكم الخيبة والبؤس وكأن الإعلان عن ارقام وفاه واصابات بالآلاف هو علاج للكورونا!!
وبواقع الأمر أن بث الرعب والتهويل هو عامل مساعد لحدوث مالا يحمد عقباه، بل ان أحدهم وهو مثقف كبير ومخضرم نشر مقال في صحافة الخيانة أفتى فيه أن إيران تنشر الفيروس في اليمن!!
حيث عاد بعض الطلاب اليمنيين الدارسين في قم ومشهد لليمن عن طريق عُمان وعبورهم منفذ شحن بالمهرة وتجاوزا المحافظات الشرقية والجنوبية ومأرب والبيضاء ووصلوا الى صنعاء ونشروا الفيروس في صنعاء وأصيب قيادات كبيره من أنصار الله وتم حجرهم صحياً في فندق شيراتون خمسة نجوم!!
حتى كتاب بوليود الافلام الهنديه، وهوليود الأفلام الأمريكية بالفانتازيا لم يخطر ببالهم هذا السيناريو!!
بالفعل مرتزقة العدوان احقر من حشرات المجاري الصحية، أقلام كبيرة سقطت في وحل الخيانه، وبذلك سنرى في قادم الأيام فصل جديد من فصول الصهيونية وصهاينه اليمن في اليمن عنوانه العدوان بالكورونا…كيف ذلك؟!! الجواب نتركه للأيام القادمة..
________
ابو جميل أنعم
28 مايو 2020م
