المشهد اليمني الأول/
تواصل الولايات المتحدة الاميركية تصدرها للدول المصابة بفيروسِ كورونا، في الوقت الذي بدأت فيه دول اوروبا بالخروجِ من العزلِ ببطء. وبيما اعلنت اليابان رفع حالة الطورائ، لا يزال الفيروس يجتاح بقوة أميركا اللاتينية، بؤرتَه الجديدة وفق منظمة الصحةِ العالمية.
رغم الاجراءات التي تتخذها دول العالم لمواجهة فيروس كورونا الا ان الفيروس في بعض البلدان لايزال يحصد الارواح.
فما تزال الولايات المتحدة الاميركية تتصدر الدول الاكثر تضررا بالوباء في العالم بعد ارتفاع اجمالي عدد الوفيات إلى اكثر من تسعة وتسعين الف وفاة والاصابات الى نحو مليون وسبعمئة اصابة.
فيما دول قارة اوروبا بدات تخرج ببطء من العزل، حيث تنفس الاسبان بعد خضوعهم لتدابير عزل هي الأكثر صرامة في العالم لمواجهة الوباء واستفادوا من اول اجراء لتخفيف الاغلاق مع اعادة فتح ارصفة المقاهي والمطاعم والمساحات الخضراء.
من جهتها، تجاوزت إيطاليا مرحلة جديدة من رفع القيود، مع إعادة فتح الصالات الرياضية وأحواض السباحة. وفي اليونان، عادت الباحات الخارجية للمطاعم والمقاهي إلى استقبال الزبائن من جديد، وفي كييف، العاصمة الأوكرانية، استأنف المترو نشاطه.
السويد قالت إن عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس على اراضيها تجاوز عتبة أربعة آلاف وفاة، وذلك بعدما حظيت البلاد باهتمام عالمي لنهجها الأقل صرامة في التعامل مع الوباء مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى.
وإذا بدا الوباء تحت السيطرة في أوروبا، إلا أنه يجتاح بقوة أميركا اللاتينية، بؤرته الجديدة وفق منظمة الصحة العالمية. البرازيل تحولت الى ثاني اكبر بؤرة لحالات الإصابة بالفيروس فاقت ثلاثمئة وستين الف إصابة، واكثر من اثنين وعشرين الف حال وفاة. وفي المكسيك، حذر الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور من أن البلاد بلغت اللحظة الأكثر ألما من الوباء العالمي، مشيرا إلى أن الأزمة الاقتصادية ستقضي على مليون وظيفة في البلاد خلال العام الجاري.
اما في اسيا، فأعلنت اليابان رفع حال الطوارئ التي كانت لا تزال سارية في طوكيو بهدف السماح بإعادة تحريك العجلة الاقتصادية في ثالث قوة اقتصادية في العالم. وفي الهند، استؤنفت الرحلات الداخلية بعد حظر استمرّ شهرين، لكن بشكل جزئي وفي ظل بعض الارتباك، مع إلغاء عدد منها في اللحظة الأخيرة.
عربيا، حذّرت نقابة الأطباء المصريين من انهيار تام للنظام الصحي في البلاد، واتهمت وزارة الصحة بالتقاعس في حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية من فيروس كورونا المستجد. ورفعت الحكومة الفلسطينية إجراءات الاغلاق التي فرضتها منذ شهرين للحد من تفشي الفيروس في الضفة الغربية المحتلة.