المشهد اليمني الأول/
تعلن قوى العدوان السعودي الأمريكي عن وقف إطلاق النار، وتشحذ سيوفها وقنابلها بإتجاه اليمنيين كل يوم، وفي أول يوم لعيد الفطر المبارك، لم تتوارى مملكة آل سعود على نحر اليمنيين في الطرقات، مرتكبة جريمة بشعة بحق مواطنين في منطقة مران بمديرية حيدان في محافظة صعدة أسفرت عن إستشهاد واصابة 6 مواطنين.
وفي حين أكد متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع أن تصعيد العدوان المتواصل له عواقب وخيمة على قوى العدوان، وعليها تحمل تبعات ذلك، إعتبر رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام أن الاصرار على تكريس التوحش والدموية وفرض الحصار على اليمن، لن يجلب ذلك للمعتدين أي أمن وسينمون بإذن الله تعالى.
تحذيرات صريحة من إستمرار التصعيد المعادي، الذي تخطى أكثر من 50 غارة جوية توزعت على محافظات الجوف ومأرب وحجة وصعدة، في ظل هدنة ووقف إطلاق نار لم يرى النور منذ إعلانه.
سيناريوهات عديدة مطروحة على الطاولة مع إنسداد أفق تحريك ملفات المفاوضات الإنسانية والأمنية والسياسية في إطار الحل الشامل، خلا مزايدات إعلامية أكدها وزير خارجية العدوان بقبوله مقترح أممي مزعوم.
المقترح الأممي ومزاعم خارجية العدوان نفاها نائب وزير خارجية حكومة الإنقاذ حسين العزي الذي أكد أن تصريحات الحضرمي غير صحيحة، مبيناً أن القوى الوطنية مازالت تبذل جهود مضنية في سبيل التوصل إلى إتفاق واضح وحقيقي يضمن للشعب حقوقه الطبيعية كاملة غير منقوصة.