المشهد اليمني الأول/
حاولت الحكومة الأمريكية تحميل حكومة صنعاء مسئولية احتمال تسرب النفط من ناقلة صافر النفطية، متجاهلة مناشدات حكومة صنعاء المتكررة منذ فترة طويلة للأمم المتحدة بالضغط على التحالف السعودي للسماح لفرق الصيانة بالوصول إلى سفينة صافر وتفريغ ما بداخلها، بينما رد عضو المجلس السياسي الأعلى بصنعاء محمد علي الحوثي على تصريح الخارجية الأمريكية بهذا الشأن وفنّد مزاعمها.
وقالت الخارجية الأمريكية عبر حسابها الرسمي بتويتر، قبل قليل من مساء اليوم الأحد، “إن حالة ناقلة تخزين النفط (صافِر) التي يسيطر عليها الحوثيين آخذةٌ في التدهور، وقد يُحدثُ ذلك تسربًا كارثيًا في البحر الأحمر، ومنع الحوثيون ولسنوات السماح لخبراء دوليين من تقييم حالة الناقلة”.
واستغرب الحوثي هذه المغالطات قائلاً في تغريدة بتويتر إن “دول العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه يتباكون على احتمال تسرب نفط من صافر يقتل الاحياء البحرية بينما هم يقتلون الاحياء البشرية اليمنية ان صح التعبير”.
وأوضح أن صنعاء قد تقدمت في آخر مطالباتها بتفادي كارثة صافر، غبر وثيقة الحل الشامل التي قدمتها للأمم المتحدة، بالقول إن “من يزعم زورا حرصه على الاحياء البحرية فلينفذ ما تم عرضه بشأن صافر في رؤية الحل الشامل فالحل الحقيقي فيها”.