الرئيسية زوايا وآراء عاصفة الحزم والأمل، عصفت سلمان، وبآ إبنه بالفشل

عاصفة الحزم والأمل، عصفت سلمان، وبآ إبنه بالفشل

الدم والنفط.. تقرير من كتاب الدم والنفط محطات كوارث بن سلمان
المشهد اليمني الأول/

بعد سكوت مفزع وصمت مرعب، ظهر الشعب اليمني وكل الاحرار في محاور المقاومة في الوقت المناسب للظهور بصوت الحق، وبقيادة ربانية وقرءانية أصبح الشعب اليمني شرارة نارية تعصف بأعداء الدين والاسلام وأعداء الامة والشعوب بأكملها، واصبح نقطة قوية يصعب على الاعداء تجاوزها، واصبح يصرخ بالحق في وجهه الباطل وحزبة.

حينها آراد البعض من أتباع الشيطان إطفاء نور الحق وتكتيم الصراخ في وجوههم، فأنطلقو ضد الحق باذلين كل غالي ورخيص من مال ورجال وسلاح وعتاد وعده، ويسعون وبكل جهد في تكتيم صوت الحق وهكذا إتجهو .

لم يكتفو بتكتيمهم لصوت الحق وتظليلهم للناس والمجتمعات وبكل وسائلهم، قامو بتحالف شيطاني بأيدي صهيونية وبلسان عربي سعودي، وشنو عدوان جائر وظالم على شعبنا اليمني وبدون اي حق، قتلو النساء والأطفال والشيوخ قصفو ودمرو كل ماهو موجود في اليمن ارتكبو ابشع الجرايم وانتهكو كل المحرمات والحرمات، وهذا هو سبب نهاية عاصفتهم الفاشلة وحلفهم الشيطاني.

ارادو بشعبنا سوء وحاق السوء بهم، فمكرو مكرا كبير ومكر الله من عنده والله خير الماكرين، تكالبت كل الدول والفئات على شعبنا اليمني من كل الأطياف والمذاهب، فبآئو بالفشل والخسران والهزائم النكرى، وفي الحقيقة أصبح شعبنا اليمني عكس ما أرادو منه ان يكون، فأصبح اكثر صمودا وثباتا في وجوههم، وبعدوانهم فاح صوت الحق في كل أرجاء الأرض، وسمع هذا الصوت القاصي والداني، وهذا هو الهدف من مشروعنا القرءاني نشر الحق في انحاء المجتمعات والدول وكذلك حصل.

بعد بذل جهد كبير من دول العدوان ومحاولات عديده تبؤ بالفشل وخسائر فادحه في المال والسلاح والعتاد لتوقيف هذا الصراخ ولإزالة هذا المشروع الذي يشكل اكبر خطر عليهم وعلى أهدافهم ومشاريعهم، أصبح تحالفهم مهزوم وخاسر وعاصفتهم فاشله وليس هذا فقط، بل وعصفت عاصفتهم بإقتصادهم وزعمائهم وجنودهم وكل ممتلكاتهم، وجعلت من ممالكهم ممالك هشه وكرتونية عاجزة على فعل أي شي.

فأصبحت عاصفتهم تعصف بهم، وحركت شعوبهم عواصف تزيل وتعصف بملوكهم وزعمائهم، نتيجة فشلهم الذريع والمكر السيئ بالأبرياء والمستظعفين.

فقامت الشعوب ثائرة وغاضبة بعد معاناة شديدة من الجوع والخوف، مزلزلة لعروش ملوكهم الجبابرة والطواغيت، بعد أن حولو دولهم وحكوماتهم الى كراتين هشه وأضعفو الأقتصاد الدولي،

وفي الأخير وبالمختصر المفيد،، عند الجميع مثل معروف يقول” من قارب الكير يحرق ” ويقال عند الجميع من حفر حفرة لأخية المسلم أوقعه الله فيها ” والمكر السيئ لا يحيق الا بأهله ” الخ…

فهنا لم تسكت الشعوب من محابربة مفسديهم ومجرميهم وملوكهم العاهرة، ونهايتهم قريبه جدا وتطهير كل الأراضي من دنسهم كما يطهر الثوب الأبيض من الدنس، وبرهاننا على الله وعلى كل الأحرار الشرفاء في دول الخليج وغيرها من الدول ستأتي عاصفة لامثيل لها تعصف بالفاسدين وبملوكهم وممالكهم الفاشله والمتصهينة، وهذه مسأله حتميه أتيه لا محاله.

___________
إبراهيم عطف الله

Exit mobile version