المشهد اليمني الأول/
قالت القناة الـ12 الإسرائيلية، إن الإمارات أرسلت، الأسبوع الماضي، طائرة فاخرة تتبع أحد الأمراء لإجلاء إسرائيليين عالقين في المغرب، بسبب تداعيات جائحة “كورونا”.
وكانت أزمة قد نشبت بين الإمارات والمغرب، قبل أسابيع، بسبب إقدام الأولى على الاتفاق مع الكيان الإسرائيلي على إجلاء رعايا دولة الاحتلال من المغرب، دون الرجوع إليها، ما أثار غضب الرباط، ورفضت تلك الخطوة، ما تسبب في تأخير إعادة الإسرائيليين.
لكن مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي أظهر طائرة فخمة بطلاء ذهبي من الداخل، مزودة بجميع وسائل الراحة من أسرة وحمامات وجاكوزي وغرف سينما واجتماعات وغيرها حطت في المغرب لتنقل الإسرائيليين إلى تل أبيب في رحلة “لن ينسوها”.
وأظهر المقطع أشخاصا يتحدثون المغربية والفرنسية وهم يتجولون داخل الطائرة الفاخرة ويصورون جنباتها بكاميرا هواتفهم المحمولة، وهم مدهوشون.
وأوضحت القناة الإسرائيلية أنه قبل أسبوعين اتصلت سلطات الاحتلال سرًا بالإمارات، بهدف المساعدة في إعادة مجموعة من الإسرائيليين العالقين في المغرب، نظرًا للعلاقات الجيدة التي تربط هذه الدول، مشيرةً إلى أن الإمارات وافقت على الامتثال للطلب الإسرائيلي، وأرسلت طائرة ملكية تمتاز بطلاء ذهبي ومقاعد فاخرة ومراحيض خاصة، وهي تتبع لأحد الأمراء في الإمارات.
وأضافت القناة أن الإمارات حاولت التكتم على الخبر، لكنها فشلت في ذلك، حيث أقدم أحد الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة إلى تصوير فيديو من داخل الطائرة وتسريبه.
وأوضحت القناة أن الإمارات طلبت من الإسرائيليين عدم تصوير الطائرة الفاخرة، ولكن بعد أيام من عملية الإنقاذ، تسرب الفيديو الذي وثق الأمر.
ووجهت حكومة الاحتلال، بشكل سري، الشكر للإمارات على المساعدة التي قدمتها من أجل إنقاذ الإسرائيليين.
وكان مسؤولون إسرائيليون زعموا، قبل أيام، أن وساطة فرنسية كانت وراء إجلاء رعايا تل أبيب من المغرب، بعد أن علقوا هناك، بسبب إغلاق حركة الطيران.