المشهد اليمني الأول/
715 جثة.. تفاصيل رسمية عن حقيقة دفن جثث بالجملة بالعاصمة صنعاء والكشف عن علاقتها بكورونا “التفاصيل”
لعلنا تابعنا جميعا الجثث التي يتم دفنها في صنعاء هذه الأيام من قبل فرق طبية وجرى تسجيل فيديوهات عنها من بعض المقابر على أنها ضحايا لفيروس كورونا وأثير بسببها القلق لدى الناس.
والحقيقة أن تلك الحالات ليست كما يقال بسبب كورونا، بل هي جثث متكدسة في ثلاجات المستشفيات منذ سنوات لأشخاص معظمهم مجهولي الهوية وعددها 715 جثة في عموم المحافظات الحرة.
النيابة العامة دشنت مشروع الدفن في مارس الماضي وبدأت بدفن 67 جثة في محافظة الحديدة، وأواخر شهر شعبان الماضي أعلنت في في صحيفة الثورة وفي أكثر من عدد عن جثث سيتم دفنها في صنعاء.
وبالتأكيد يتم دفن الجثث بعد أن تعذر التعرف على هوياتها وتجاوز بقاءها المدة القانونية، وبعد النشر عنها في وسائل الإعلام الرسمية المقروءة ولم يظهر من يطالب بأخذها.
الفيديوهات المتداولة من بعض المقابر تظهر فرقا طبية وبعض الأشخاص الذين يرتدون كمامات أو يربطون على وجوههم بالشيلان (السماطات) يدفنون جثثا بداخل أكياس بلاستيكية طبية عازلة يتم الترويج لها على أنها لحالات كورونا في صنعاء والبعض يقول إن الحوثيين يدفنون ضحايا كورونا دون السماح للأهالي بأخذها، وهذا كذب يراد به النيل من الخصوم فقط.
هذا ما رد به وزير الصحه عند سؤاله.