المشهد اليمني الأول/
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، أن يوم القدس هو ردّ من الإمام الخميني ليقول إن قضية فلسطين هي قضية إسلامية عامة.
وقال النخالة، إن “جبهة المقاومة تمتلك المعنويات والإرادة على الاستمرار في المقاومة.. من فلسطين إلى لبنان إلى إيران قوة مقاومة وإرادة صمود”، مشيراً إلى أن باستشهاد قائد قوة القدس الفريق قاسم سليماني، “خسرت المقاومة قائداً كان له دور كبير في دعم المقاومة”.
وأضاف أن “الفريق سليماني كان ممثل إيران في دعم المقاومة وباستشهاده قرار دعم المقاومة مستمر”، منوهاً إلى أنه ليس قلقاً بعد استشهاد الفريق سليماني من تبدل دعم إيران للمقاومة.
وأوضح أن العميد اسماعيل قآاني قائد قوة القدس “له دور في دعم المقاومة خاصة حالياً وبصفة أكبر”، مشدداً على أن “إيران لا تتأخر في دعم المقاومة في كل المجالات”.
المقاومة الفلسطينية والمقاومة في المنطقة اليوم أقوى من أي وقت مضى
وأشار الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي إلى أن “المقاومة هي الخيار الوحيد للشعب الفلسطيني، وعلى الشعب الفلسطيني الاستمرار بالمقاومة حتى يخلق وقائع جديدة ويحقق انجازات”، مشيراً إلى أن “المقاومة وجدت لتواجه الاحتلال وتبادر وليس لتعيش معه حالة سكينة”.
ولفت النخالة إلى أن “كل المدن الإسرائيلية تقع ضمن مدى صواريخ المقاومة”، منوهاً إلى أن “المقاومة الفلسطينية والمقاومة في المنطقة اليوم أقوى من أي وقتٍ مضى”.
المشروع الإسرائيلي يريد فلسطين، كل فلسطين
في سياق متصل، اعتبر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن “ما يجري في صفقة القرن هو ترسيم للواقع على الأرض لأن ضم الضفة قائم، وهو أمر واقع لأنها تحت الاحتلال منذ 67″، مشيراً إلى أن “المشروع الصهيوني قام على فكرة أن تكون الضفة الغربية مركز المشروع في المنطقة”.
وأوضح أن “الواقع اليوم يقول إن المشروع الإسرائيلي يريد فلسطين كل فلسطين”. وتابع أن “الفلسطيني الصادق يجب أن يقول إن إسرائيل احتلت فلسطين، وعلينا أن نواجه ذلك”.
واعتبر أن “التنسيق بين فصائل المقاومة داخل فلسطين يحتاج إلى جهد أكبر وتفاهم أكبر”، مشدداً على أن “بعض القوى الفلسطينية تتحالف مع دول مستعدة للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي”.
وذكر النخالة أن “النكبة مستمرة على الشعب الفلسطيني طالما هو خارج أرضه”، وقال “ما زلنا نعيش نفس ظروف النكبة التي حلت على الشعب الفلسطيني”.