المشهد اليمني الأول/
ورد الآن.. مع تكتم السلطات.. عشرات حالات الوفاة بالعاصمة اليوم “وشهادة من حفار القبور” (تفاصيل صادمة)
نتيجة انتشار الأوبئة وعلى رأسها أمراض الحميات وفيروس كورونا بلغ عدد الوفيات يوم الاحد 89 حالة وفاة بحسب تصريح رئيس مصلحة الاحوال المدنية “بمدينة عدن” عاصمة محافظة عدن المحتلة اللواء المرتزق سند جميل.
وكانت الوفيات ليوم الأحد الموافق 17 مايو 2020م بلغت (89) حالة موزعين على النحو التالي:
(9)حالات كريتر
(2) حالتين خور مكسر
(6) حالات المعلا
(3) حالات الروضة
(7) حالات التواهي
(2) حالتين مستشفى الجمهورية
(6) حالات العزل مستشفى الجمهورية
(11) حالة المنصورة
(13) حالة دار سعد
(4) حالات الممدارة
(7) حالات الشيخ عثمان
(5) حالات القاهرة
(1) حالة الشعب
(1) حالة البساتين
(5) حالات مستشفيات خاصة
(6) حالات العزل ،،الأمل
(1) حالة مستشفى الصداقة
تم صرف تصاريح الدفن بموجب خطابات على النحو التالي:_
(69)خطاب من أقسام الشرط دون معرفة سبب الوفاة،،وحسب المتعارف علية الأسباب طبيعية
(5) خطابات من المستشفيات الخاصة
(12) حالة العزل الجمهورية والأمل
(2) حالتين مستشفى الجمهورية
(1) حالة مستشفى الصداقة
وفي شهادة صادمة لشخص عاش المأساة لحظة بلحظة، روى أحد حفاري القبور في مدينة عدن (جنوبي اليمن) تفاصيل المأساة التي تشهدها المدينة جراء تفشي الأوبئة والأمراض فيها منذ أسابيع.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية عن أحد حفاري القبور في عدن أنه لم يشاهد أعدادا من الوفيات بهذا القدر، رغم أن هذه المدينة شهدت موجات من الحروب الصراعات.
وكشفت منظمة “أنقذوا الأطفال” عن تسجيل 380 وفاة في مدينة عدن جنوبي اليمن خلال الأسبوع الماضي فقط، بعد ظهور أعراض عليهم تشبه أعراض فيروس كورونا.
وأعلنت مصلحة الأحوال المدنية بعدن الأربعاء الماضي ارتفاع عدد الوفيات خلال الأيام الأخيرة، إلى أكثر من 600 حالة وفاة، دون معرفة سبب الوفاة.
و السبت، قال مسؤول طبي لوكالة سبوتنيك الروسية، إن 80 شخصاً توفوا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” وحميات أخرى في محافظة عدن جنوبي البلاد.
وكانت حكومة المرتزقة قد أعلنت الإثنين الماضي، مدينة عدن “مدينة موبؤة” جراء تفشي أنواع مختلفة من الفيروسات والأوبئة القاتلة بما فيها فيروس كورونا المستجد.
وبعد خمس سنوات من خروج الجيش واللجان الشعبية من مدينة عدن وسيطرة قوات تحالف عليها العدوان عليها وعلى المحافظات الجنوبية، هذه هي نتيجة دخول قوات تحالف العدوان الإماراتية والسعودية وسيطرة المرتزقة الموالين المحليين لهما) حيث تعيش المدينة التي جعل منها تحالف العدوان بؤرة صراع بين فصائل مرتزقته، ومركزا لانتشار الأوبئة والأمراض، بعد وعود بجعلها مدينةحداثية تضاهي في ذلك أبو ظبي والرياض.