المشهد اليمني الأول/
استمرت المعارك العنيفة بين مليشيات حكومة هادي والمجلس الانتقالي في مدينة أبين جنوبي اليمن بعد محاولة تقدم الأولى باتجاه مدينة زنجبار.
اشتباكات عنيفة بين مليشيات حكومة الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي واخرى تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة أبين جنوبي اليمن بعد محاولة تقدم الأولى باتجاه مدينة زنجبار عاصمة المحافظة لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها المجلس العام الماضي.
مصدر محلي اكد ان مليشيات المجلس الانتقالي حاولت التقدم في مدينة شقرة الساحلية معززة بقصف عنيف طال اليات وتجمعات تابعة لحزب الاصلاح المدعوم سعوديا، مشيرا الى ان اصوات الانفجارات والقصف العنيف دوت في ارجاء المدينة فيما شوهدت سيارات الاسعاف تهرع الى مواقع الجبهات المشتعلة.
ولفت المصدر الى ان الوية يقودها طارق نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ، دفعت بتعزيزات عسكرية الى محافظة ابين لمساندة مليشيات المجلس الانتقالي.
وزير الخارجية في حكومة هادي محمد الحضرمي دعا المجلس الانتقالي إلى الانصياع لاتفاق الرياض والتراجع عن إعلان ما أسماه “الإدارة الذاتية”.واتهم الحضرمي في تغريدات له، على “تويتر” المجلس الانتقالي برفض الاستجابة لدعوات حكومة هادي وتحالف العدوان والمجتمع الدولي، للرجوع عن خطوته المتهورة ،واعتبر ان التحشيد العسكري للمجلس المستفز سيساهم في زعزعة الأمن والاستقرار في سقطرى، وأبين وحمل الحضرمي، المجلس الانتقالي مسؤولية كل ما سيترتب على استمرار تمرد.
وزير النقل المستقيل في حكومة هادي، صالح الجبواني اعتبر ان المعارك الدائرة في محافظة أبين البداية لتحرير عدن. متوعدا في تغريدة له على “تويتر”باعادة سيطرة مليشيات حزب الاصلاح على زنجبار تمهيدا لمعركة تحرير عدن وكشف عن ان حكومة هادي تعمل على تجهيز الاف العناصر لهذه المعركة.