هام.. وخطير للغاية… الشيخ العواضي يقر مخطط خطير بعد تلقية رسائل سرية للغاية بعثها التحالف (وهذا ماتحتويه الرسالة)

1608
المشهد اليمني الأول/

تحالف العدوان يبعث رسائل سرية للشيخ ياسر العواضي ومصادر استخبارية تكشف(وهذا ماتحتويه)

كشفت مصادر استخبارتية عن رسالة سرية تلقاها الشيخ ياسر العواضي من قيادة دول تحالف العدوان بشأن توتر الأوضاع بين قبائل البيضاء وحكومة صنعاء بالمحافظة.

وأفادت المصادر أن القيادة المشتركة لدول تحالف العدوان وجهت برقية سرية للامين المساعد لحزب المؤتمر الشعبي الشيخ ياسر العواضي وضعته من خلالها أمام نقاط محورية ومؤشرات هامة يجب على العواضي مراعتها ووضعها في الحسبان قبل الدخول في مواجهات مسلحة مع الجيش واللجان الشعبية.

وأوضحت المصادر أن تحالف العدوان طالب الشيخ العواضي بالتريث وعدم الاستعجال والتصعيد المسلح ضد الجيش واللجان الشعبية، مخافة الانزلاق في فخ المواجهات المسلحة، المحسومة نتائجها مسبقاً نظرا لفارق العدة والعتاد في القدرات والامكانيات بين الجيش واللجان وقوات العواضي.

المصادر ذاتها أكدت أن دول تحالف العدوان حذرت العواضي من مغبة التهور والإنزلاق في فخ تفجير الأوضاع في محافظة البيضاء، والاتجاه نحو إعلان الحرب على الجيش واللجان الشعبية خاصة وأن الجيش واللجان قد حشدت لهذه المعركة.

وأشارت المصادر إلى أن قيادة دول العدوان دعت ياسر العواضي وعدد من مشايخ البيضاء إلى الاستفادة من الدورس والمواقف السابقة والمماثلة للقيادات العسكرية والسياسية والقبلية التي واجهت الجيش واللجان الشعبية لتنهتي في نهاية المطاف بتصفية تلك القيادات البارزة أمثال القشيبي والزعكري وعلي عبدالله صالح ورفيقه الزوكا وغيرهم الكثير.

واستعرضت قيادت العدوان في مضمون رسائلها عدد من المؤشرات والأسباب التي توجب على الشيخ ياسر العواضي التريث وعدم الاستعجال قبل اتخاذ اي قرار الدخول في مواجهات مسلحة مع الجيش واللجان حفاظاً على حياته وحياة عدد من المشايخ في المحافظة تجنباً لخسارة المزيد من القيادات القبلية والسياسة والعسكرية البارزة في حزب المؤتمر امثال الشيخ العواضي وفيما يلي سردا لتلك المؤشرات والأسباب :

اولاً : الخلاف العميق بين الاصلاح والمؤتمر الذي سيلقي بضلاله في حال اندلاع المعركة وسالبيضاء

يخذل العواضي من قبل الاصلاح وهو ما اكدته قيادات العدوان وفق لكثير من المعطيات على أرض الواقع.

ثانياً : الفارق الكبير في القوة والعدة والتباين الكبير في القدرات والإمكانيات بين الجيش واللجان والعواضي ومناصريه.

ثالثاً : الحاضنة الاجتماعية الكبيرة التي احتضنها الجيش واللجان في البيضاء والتي تكونت خلال الفترة الماضية أثناء تواجدهم في المحافظة.

رابعا : الموقف السلبي لدى كثير من قبائل البيضاء تجاه حكومة المرتزقة ودول العدوان نتيجة سقوط عدد من القتلى في صفوف القبائل جراء قصف طيران العدوان لمنازلهم في المحافظة.

خامسا : الولاء الكبير الذي يبديه عدد من مشايخ البيضاء والمحافظات المجاورة لها لقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي.

سادساً : كسب الجيش واللجان لكثير من الولاءات القبلية والقيادات العسكرية في محافظة البيضاء إلى صفوفهم في ظل غياب حكومة المرتزقة.

سابعاً : ان قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي التقى عبر دائرة تلفزيونة أكثر من 37 شيخا قبلييا بارزا في محافظة البيضاء، كلا شيخ على انفراد خلال 72 ساعة الماضية وسط تكتم شديد وبالتالي يبدو ان كل من ذهب الى العواضي من المشايخ قد التقى قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي سرا وقطع له عهدا بالوقوف ضد العواضي حين اذا اصر الاخير على الدخول في مواجهة مسلحة.