الرئيسية أخبار وتقارير المشهد الصحافي إجراءات صارمة وشراكة ناجحة.. بأمانة العاصمة

إجراءات صارمة وشراكة ناجحة.. بأمانة العاصمة

المشهد اليمني الأول/

شهدت مديريات أمانة العاصمة خلال أبريل الماضي إجراءات صارمة عززت من التدابير الإحترازية الوقائية لمواجهة فيروس كورونا.

وأسهمت الأعمال الميدانية والرقابية للجنة الفنية لمكافحة الأوبئة برئاسة أمين العاصمة ورئيس وأعضاء غرفة الطوارئ واللجان المتخصصة ووكلاء الأمانة وقيادات السلطات المحلية بالمديريات، في تنفيذ الإجراءات الوقائية والتأكد من مدى التزام المنشآت والمرافق الخدمية بها، بما يعزز من النجاحات في المجالين الوقائي والتوعوي للمجتمع.

وأوضح أمين العاصمة رئيس اللجنة الفنية حمود عُباد أنه تم تفعيل المسارات الصحية والاجتماعية والتوعوية وتشكيل لجان مجتمعية على مستوى الأحياء والحارات .. مؤكداً أن النجاح الذي تم تحقيقه في كافة المسارات، عكس مدى الترابط والشراكة الحقيقية للجهود الرسمية والشعبية في مواجهة الوباء.

وأشار إلى أن اللجنة الفنية وغرفة عمليات الطوارئ نفذت تعليمات اللجنة العليا لمكافحة الأوبئة ووزارة الصحة بإغلاق صالات المناسبات والمدارس والجامعات والحمامات البخارية واستراحات الشيش والمسابح وكافة المنشآت المشمولة بقرارات اللجنة.

وأفاد عٌباد أنه تم تنفيذ المرحلة الأولى من حملة الرش والتعقيم لمديريات الأمانة عبر أكثر من 50 فرقة تابعة للهيئة العامة لحماية البيئة والزراعة والنظافة وغيرها من الجهات التي استهدفت الأسواق والمرافق والمنشآت والشوارع والجزر الوسطية, فيما تستكمل المرحلة الثانية من الحملة أعمالها خلال اليومين المقبلين.

ولفت إلى أنه تدشين حملة رش وتعقيم المواقف وفرز المواصلات العامة ووسائل النقل وتنفيذ نزول ميداني للتوعية المجتمعية بضرورة التزام مندوبي الفرز والسائقين ووسائل نقل الأجرة بوسائل الرش اليدوية فيها وتعقيم الركاب.

وذكر أمين العاصمة أنه تم إغلاق أكثر من 700 منشأة ومحال خاضع للرقابة الصحية بمديريات الأمانة خلال الفترة الماضية لمخالفتها وعدم التزامها بتنفيذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.

وبيّن أن أعمال الرقابة والتفتيش ما تزال مستمرة يومياً، تشمل أكثر من خمسة آلاف منشأة في مختلف المديريات, منها المطاعم والكافتيريات ومحطات تعبئة المياه والأفران والمخابز وصالونات الحلاقة وغيرها.

وقال ” تم نقل وإغلاق أسوق بيع القات العشوائية بمختلف المديريات، خاصة وأنها تتسبب في الازدحام وتكون بيئة مناسبة لانتشار الوباء, بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات وقرارات إغلاق عدد من الأسواق العامة التجارية والشعبية لمخالفتها للإجراات الاحترازية”.

وتطرق عُباد إلى أنه وضمن جهود السلطة المحلية لمواجهة فيروس كورونا، تم إقامة العديد من الدورات والبرامج التأهيلية بمشاركة المئات من المتطوعين المجتمعيين, إلى جانب تدريب لجان الأحياء والحارات من كافة القطاعات الخدمية والتنموية الرسمية والشعبية، حول طرق ووسائل التوعية المجتمعية بشأن الفيروس وأعراضه وطرق انتقاله والوقاية منه.

ولفت إلى أن اللجنة الفنية وغرفة عمليات الطوارئ نفذتا إجراءات الإغلاق التجريبي لعشرة أحياء في كافة المديريات لمدة 24 ساعة لتقّييم مستوى تنفيذ الإجراءات والتزام المواطنين بالبقاء في منازلهم وتنفيذ الخدمات من قبل اللجان المجتمعية بتلك الأحياء.

وعن محاولات العدوان إدخال الوباء لليمن، أوضح عضو اللجنة العليا لمكافحة الأوبئة خالد المداني أن دول العدوان تسعى لإدخال الوباء وتفشيه في اليمن.

وأشار إلى أن طيران العدوان ألقى الشهر الماضي كمامات وأشياء أخرى تحمل فيروس كورونا في عدد من مناطق أمانة العاصمة والمحافظات المحررة، بقصد نشره لكن تم جمعها ومحاصرتها من قبل رجال الأمن والفرق الصحية المعنية.

وحمّل المداني تحالف العدوان المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن تفشي الوباء بالمحافظات الجنوبية المحتلة ومحاولات إدخاله للعاصمة صنعاء والمحافظات المحررة.

في حين أكد رئيس غرفة عمليات الطوارئ بالأمانة عبدالوهاب شرف الدين الحرص على تعزيز التدابير الوقائية لمنع تفشي كورونا، خاصة مع تسبب هذا الوباء في وفاة وإصابة الآلاف وخسائر فادحة في أغلب دول العالم.

وأشار إلى أن نتائج الإغلاق التجريبي الذي شهدته عدد من الأحياء بالأمانة خلال اليومين الماضين ستسهم في تحسين الإجراءات الاحترازية الوقائية لمكافحة وباء كورونا.

ودعا شرف الدين المواطنين إلى الالتزام بالتدابير الوقائية الصحية من خلال ارتداء الكمامات والقفازات واستخدام معقمات وتجنب الأماكن المزدحمة والتجمعات في الأسواق العامة.

بدوره أشار عضو اللجنة الفنية لمكافحة الأوبئة مدير مكتب الصحة بالأمانة الدكتور مطهر المروني إلى أنه تم تخصيص مراكز إضافية للعزل في نطاق مديريات الأمانة وإضافة 24 فريقاً للاستجابة السريعة كرديف ومساعد للفرق بكل مديرية.

وحث المواطنين على الإلتزام بالتعليمات والإرشادات الصحية، بما يكفل الحفاظ على الصحة العامة والوقاية من فيروس كورونا.

Exit mobile version