المشهد اليمني الأول/
هذا ماحصل بين القوات السعودية والأماراتية في سقطرى
الصراع السعودي الاماراتي على ارض اليمن يتنقل من منطقة الى اخرى؛ فبعد المعارك بين الميليشيات المحسوبة على الطرفين، اندلعت اشتباكاتٌ عنيفة بين مليشيات المجلسِ الانتقالي التابع للامارات وميليشيات هادي التابعة للسعودية، في مدينة حديبو مركزِ محافظة سقطرى اليمنية.
مصادر محلية اكدت أنّ الاشتباكات اندلعت بعد اقتحامِ عناصر المجلس الانتقالي لمبنى محافظة حديبو عاصمة الجزيرة، والسيطرة على عدة مراكز حكومية.
هذه التطورات جاءت عقب خروج مسيرة احتجاجية لأنصار المجلس الانتقالي في المدينة للتنديد بمقتل عسكري قيل إنه قضى عند تصدي قوات هادي لمحاولة اقتحام المدينة، غير أن انصار المجلس هاجموا مبنى السلطة المحلية ورفعوا العلم الجنوبي على واجهته، لكنّ أنباء أخرى عادت واكدت أنّ قوات هادي استعادت السيطرة على المبنى.
محافظ سقطرى رمزي محروس التابع لهادي اكد ان الجزيرة واهلها جاهزون لمواجهة اي قوى معادية.
نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية في حكومة هادي، المرتزق أحمد الميسري، اتهم الإمارات بالسعي لسفك دماء أبناء سقطرى.
شيخ مشايخ سقطرى عيسى بن ياقوت دعا الى وحدة الموقف في الجزيرة ضد من وصفه بالاجنبي المحتل.
هذه التطورات في سقطرى الواقعة ضمن المحافظات الجنوبية تأتي عقب إعلان المجلس الانتقالي ما اسماها “الإدارة الذاتية للجنوب” انطلاقا من عدن. في المقابل اعتبرت حكومة هادي إعلان الجنوبي استمرارا للانقلاب المسلح عليها داعية المجتمع الدولي والجامعة العربية للتدخل من أجل إنهائه.
