المشهد اليمني الأول/
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن القرار الألماني بتصنيف حزب الله “إرهابيا” هو خضوع لأمريكا وإرضاء للعدو الإسرائيلي، وشرف لنا أن يكون التقرب لأمريكا أو إسرائيل بالحرب علينا.
وأوضح السيد نصرالله في كلمة له اليوم الاثنين أن القرار الألماني كان متوقعًا وهو تعبير عن الخضوع للإرادة الأمريكية.
وأضاف أن الألمانيين لم يقدموا أي دليل على وجود أنشطة لحزب الله في ألمانيا لا إرهابية ولا غيرها.
ولفت إلى أن ما حصل في ألمانيا ومداهمة المساجد والجمعيات أمر مدان، واللبنانيون الموجودون في ألمانيا هم أكثر الناس التزاما بالقانون وأنشطتهم علنية وواضحة.
وتابع: “منذ سنوات طويلة لم نعد نعتمد إيجاد تنظيمات لنا في دول العالم لأننا قدّرنا أن معركتنا مع العدو الإسرائيلي والهيمنة الأمريكية ستعرضنا لضغوط ولإدخالنا على لوائح “الإرهاب”.
واعتبر السيد حسن نصر الله تأييد اللبنانيين الموجودين في دول العالم للمقاومة أمر إنساني وأخلاقي ووطني بل شرف لهم.
وقال “حرصنا على ألا نضع محبينا في الخارج بخطر، ولهذا لم نشكل أي تنظيمات في دول العالم”.
وخاطب اللبنانيين في ألمانيا قائلا “لا تقلقوا، والحكومة اللبنانية عليها حماية مواطنيها ويجب أن تتخذ موقفا واضحًا من الاعتداء الألماني الظالم عليهم”.
وشكر السيد نصر الله كل الدول الدول والحكومات والحركات والأحزاب التي أدانت القرار الألماني وعبرت عن تضامنها معنا.
وأشار إلى أن القرار الألماني لن يؤثر لا على إرادتنا ولا على عزمنا ولا على تصميمنا وسنبقى في الخط الأمامي في مواجهة العدو الإسرائيلي والهيمنة الأمريكية.
وأكد أن قضية فلسطين ستبقى قضيتنا الأولى والمقدسة، ومهما فعل الأعداء من إجراءات فلن نزداد إلا إيمانا وعزما وتصميما، وأضاف “نرفض أن نستسلم ونسلم رقابنا لصندوق النقد الدولي، ولكن لا مشكلة في التعاون والمساعدة”.
وحول طلب المساعدة من صندوق النقد الدولي لفت السيد نصر الله أننا مع الحذر من تلك الخطوة، ويجب أن تتم مناقشة كل ما يتم تداوله مع صندوق النقد في مجلس الوزراء.