المشهد اليمني الأول/
الرئيس المصري الراحل حسني مبارك قال لرئيس عربي لو اردت شيئاً ما من أمريكا عليك العبور بتل ابيب اولاٌ ؛ وبذلك تكون تل أبيب هي عاصمة العواصم بالقرار السياسي بل وكر للمخططات الصهيونية.
حيث قال مفكر عربي راحل إذا اردت أن تفهم ما يدور في المنطقه فما عليك سوى متابعة تصاريح الصهاينه الإسرائيليين وماذا تكتب الصحافة العبرية ؛ فبعد خمس سنوات عدوان صهيوني على اليمن وبادوات اقليمية وداخلية متصهينه وبرعاية أمريكا وتماهي مجلس الأمن الدولي
قال تحليل نشرته صحيفة هآرتس العبريه ان تحالف العدوان وبقيادة العدو السعودي وجد نفسه ضعيفاً في حرب اليمن، وظهر ضعفهم العسكري على الرغم من أنهم كانوا مجهزين بأسلحة وذخائر أمريكية الصنع.
وأشار التحليل الذي كتبه محلل شؤون الشرق الأوسط في الصحيفة تسفي باريل إلى أنه كان من الواضح أن قوات تحالف العدوان كانت غير قادرة على إخضاع الجيش واللجان الشعبية على الرغم من أن الرياض كانت تأمل في الأصل في القضاء عليهم في غضون أسابيع قليلة.
وأشار التحليل الى أن امريكا أدركت مع زيادة الانقسام في صفوف القوات الموالية للتحالف، ولا سيما بعد إعلان الانتقالي الجنوبي إدارة ذاتية للمحافظات الجنوبي أن العدوان لم يحقق أهدافه ولذلك لم تضيع أي وقت في الإعراب عن القلق إزاء خطوة الانتقالي الأخيرة.
وأكد التقرير أن السعودية كانت تريد السيطرة على اليمن بشكل كامل والتحكم به من بعيد، ، في حين دعمت الإمارات الانفصاليين، بهدف تعزيز حكمهم في جنوب اليمن وفي مضيق باب المندب الاستراتيجي.
وكشف التحليل سبب إعلان الإمارات انسحابها من اليمن، العام الماضي، مشيرا إلى أنها تعرضت لقصف صاروخي من قبل الجيش واللجان الشعبية، وأصابتها مخاوف من أن تصبح أيضًا ، مثل المملكة العربية السعودية ، هدفًا مستمرًا – لذلك أعادت النظر في سياستها، وسحبت معظم قواتها من اليمن.
وأشار التحليل إلى انقسام بين أبو ظبي والرياض، مؤكدا أنه مع تزايد الانقسام هناك خيارين فقط أمام الجيش واللجان الشعبية الأول توسيع هجماتهم العسكرية إلى جنوب اليمن من أجل الاستيلاء على عدن والمناطق النفطية.
والخيار الثاني التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، والتفاوض مع حكومة فنادق الرياض، وهي خطوة بدأت الرياض تروج لها مؤخراً، في حين كان المجلس السياسي الأعلى في صنعاء اقل حماسا.
وحسب مصدر خاص للمشهد اليمني الأول قال ان ذلك ما هو إلّاَ أضغاث أحلام للصهيوني لجعل عمق عواصم العدوان بعيدا عن مرمى صواريخ الجيش اليمني مقابل وعود وهميه من الرياض وابوظبي واظهار ان الحرب في اليمن ماهي آلّا اقتتال يمني يمني وببركه مجلس الامن ومارتن غريفتث مع إنعاش سبات خيانة الفنادق بالاتفاق مع صنعاء مشابه لاتفاق الرياض بين المجلس الانفصالي وحكومة المنفى.
كل ذلك في ظل إغراق اليمن بالأمراض والفيروسات واستمرار الحصار بانتظار حرب عالميه يراد منها رسم خارطه سياسيه لليمن والمنطقة العربية وربما العالم في ظل بوادر صحوة لفصائل يمنية مسلحة تطمح إلى نقل المعركة الى المخلاف السليماني جيزان ونجران وعسير بعد خديعة العدو السعودي لها خلال خمس سنوات عدوان.