المشهد اليمني الأول/
يوم أمس الثلاثاء شهدت عدن امطار غزيره من الصباح الباكر نتج عنها سيول غير مسبوقة في التاريخ والجغرافيا والوطنية والشقيقة الكبرى بكل المعايير حيث تدوال الناشطون مقاطع فيديو لأطفال موتى في الشوارع جرفتهم السيول من المنازل ومقطع أخر لسيول تجرف رجل عجوز.
بينما تندر البعض عن قيادات العمالة القابعة في فنادق عواصم العدوان فهادي والزمرة بالحمد لله بأن اولادهم معهم في الرياض؛ والانتقالي والطغمه من ابو ظبى يتحدثون عن الزوجة الرابعة.
تزامن ذلك مع حدث غريب عن الثقافة اليمنية الاصيلةفي حالة الكوارث حيث أخذت عصابات الاحتلال المسلحة المتناحره موقف المتفرج وأكتفت بتصوير مشاهد المأساة وإرسالها للقيادات في الرياض وابوظبي.
بل ان أحدهم دعا علناٌ إلى انتهاز الفرصة وتفجير الوضع عسكريا وبحمام دم غزير ظن الداعشي بأن مياة السيول ستغسلها على وقع انتصار مزيف مخضب بالدماء بعد تشريد ابناء عدن من منازلهم المتضررة بالسيول في ظل انقطاع خدمات الكهرباء واختلاط مياة الشرب مع المجاري الصحية والأمطار ولكورونا حديث أخر.
وهناك في الغرف السوداء القاتمه للحاكم العسكري السعودي. وبإشراف الضابط الصهيوني يضعون اللمسات الأخيرة وتحديد ساعة الصفر للتناحر بين الذئاب والثعالب ومعهم الحصان الخاسر ؛ وكلاً يحلم بكيان ما بوهم استعماري قديم جديد….لك الله يا عدن وكل الجنوب المُحتل …