المشهد اليمني الأول/
أسابيع منذ حشد الجنرال الفار علي محسن الأحمر قواته إلى المناطق الجنوبية المحتلة عقب فشل سعودي في تخفيض التوتر بين الفار هادي ومرتزقة ما يمسى بالمجلس الانتقالي.
ومؤخراً أعلن أطلقت قوات حزب الإصلاح إسم ”معركة الفجر الجديد” على عملياتها المرتقبة لاقتحام عدن، وأكد المستشار الاعلامي بسفارة الفار هادي بالرياض، انيس منصور “أن أن العد التنازلي للعملية بدأ بالفعل، وستكون بقيادة سند الرهوة وجحدل العولقي ومهران القباطي”.
في المقابل يقف طارق عفاش إلى جانب مرتزقة الإمارات ومايسمى بالمجلس الإنتقالي ضد قوات الإخوان.
ودشن المرتزق طارق عفاش، أمس الإثنين، هجومه على قوات حزب الإصلاح والفار هادي، التي تتأهب ومعها حشود مرتزقة من قبائل شبوة وأبين والصبيحة، لإطلاق معركة الفجر الجديد.
وجاء هجوم المرتزق طارق عفاش، عبر تصريحات لموقع “نيوز يمن” الذي يديره “نبيل الصوفي” وعناصر استخباراتية يقودها المرتزق عمار عفاش، أكدت أن “عناصر تنتمي لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب التحقت باللواء الثالث حماية رئاسية الذي يتمركز في مدينة شقرة في محافظة أبين، بعد أن وصلت مؤخرا ضمن تعزيزات قتالية تتأهب لاجتياح عدن”.
وأرسل طارق عفاش قوة عسكرية وسرية الهاونات والقناصة إلى عدن، بتوجيهات إماراتية، والتي تتمركزها في معسكري الفتح بالتواهي والجلاء بالبريقة، للوقوف في صف مليشيات الانتقالي في معارك على شرعية الفنادق.
وكان قد أعلن مرتزقة مايسمى بالمجلس الانتقالي عن فشل اتفاق الرياض، وحذر المجلس المدعوم إماراتياً في رسالة إلى المبعوث الأممي من حرب وشيكة ستندلع جنوبي البلاد.
إنفجار بدأ يجتاح المحافظات الجنوبية المحتلة، لتكريس واقع جديد ينهي شرعية العدوان ويدشن مرحلة تقسيم اليمن بجماعات وولاءات قبلية ومناطقية، أكدها تقرير فريق الخبراء الأممي المقُدم إلى مجلس الأمن بتاريخ 10 فبراير 2020م.