المشهد اليمني الأول/
مع بداية العدوان ظهر امام الحرم المكي بتصريح مخالف للقرآن الكريم وقوله ان ترامب النصراني وسلمان الوهابي يقودان العالم الانساني الى مرافئ الأمان، واليوم وبشريط فيديو ظهر ولي الآمر ترامب يدعوا الى تباعد المسلمين خلال شهر رمضان المبارك.
وقال ترامب خلال مؤتمره الصحفي اليومي انهم يلاحقون الكنائس ولا يلاحقون المساجد بخصوص التباعد، وفهم ذلك بانه تقييد لحرية المسلمين في امريكا.
وانتشرت تصريحات ترامب مُخلفة ردود فعل صاخبة حيث قال الرئيس التنفيذي للحريات المدنية “ان ترامب يشوه المسلمين ويجردهم من الأنسانية”، ِفيما عنونت صحيفة بروباكستان الباكستانية “ترامب يدعوا الى فرض قيود على المسلمين خلال شهر رمضان”.
وبالمقابل فإن كبار علماء الوهابية في مملكة بن سعود وحتى عاصمة التطبيع القاهرة مصر وكذلك مناطق الإحتلال في الجنوب اليمني وتعز الغربية ومعهم الامارات قد نفذوا تعليمات ترامب والصهيونية بإغلاق بيوت الله قبل وخلال شهر رمضان المبارك وربما مابعد.
ذلك ليس خوفاً وحرصاً على المواطن والمسلمين من كورونا بل لتحطيم ما تبقى من مظاهر وحدة المسلمين في المساجد والحرم المكي والحج الأكبر “عرفه” بعد ما تمكنت الصهيونية من شق وحدة المسلمين افقياً بالجغرافيا وعمودياً بالسكان ولكنهم موحدين في المساجد وحان الوقت لإغلاق بيوت الله التي تجمع المسلمين من كل الالوان والأجناس خوفاً ورعباً من ظهور صوت مُسلم جامع لكل المسلمين يقلب الطاولة على اليهود ونصارى الغرب الصهيوني واذنابهم خاصة من بلاد الحرمين الشريفين.