المشهد اليمني الأول/
بعد فشله عام 2015 في شراء نادي مانشستر يونايتد، وجد ابن سلمان بوابة أخرى لإنفاق ثروة الشعب، حيث نشرت صحيـفة “ذا صن” البريطانية تقريراً مفصلاً، كشفت فيه تلاعب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بأموال شعب نجد والحجاز، حيث أنفق 230 مليون جنيه استرليني على شراء قصر فرنسي مذهل تبلغ مساحته 50 ألف قدم مربعة.
القصر الذي اشتراه ابن سلمان تم تصميمه على يد “لويس الرابع عشر”، وصمم على طراز القلاع الفرنسية في القرن السابع عشر، ولكن تم بناؤه عام 2008 في مدينة لوفيسينيس قرب قصر فرساي بفرنسا.
وتمتد حديقة القصر على مساحة نحو 230 ألف متر مربع، وهي لوحدها تعادل مساحة مبنى الكابيتول “مقر المجلس التشريعي الأمريكي”.
وذكرت صحيـفة “ذا صن” البريطانية في تقرير عن القصر الفاخر أن ابن سلمان عندما اشترى قصر “لويس الرابع عشر” لم يكن يريد أن يعرف أحد عن ذلك، حيث أخفى ملكيته بعناية باستخدام شركات وهمية في فرنسا ولوكسمبورج، ولكن بعد مزيد من التحقيق اتضح أن تلك الشركات تحت مظلة شركة Eight Investment – وهي شركة سعودية يديرها رئيس مؤسسة ابن سلمان الشخصية.
مميزات خرافية للقصر الثمين
وتعتبر الميزة الأكثر روعة في قصر “لويس الرابع عشر” هي غرفة التأمل التحت مائية الموجودة في الجزء السفلي من المنزل، وهي غرفة شفافة تحت الماء، حيث يمكنك أن ترى سمك الحفش والكوي يسبح بكل وضوح و هدوء خلف الزجاج المغمور بالماء.
وهناك 10 أجنحة من غرفة نوم وغرفة استقبال ضخمة مع سقف قبة مطلية بارتفاع 52 قدما ومكتبة وقبو لحفظ النبيذ، والذي يمكنه تخزين ما يصل إلى 3000 زجاجة نبيذ معتق فاخر، و هو ما يكفي بحد ذاته للتغلب على أي قصر آخر.
كما يحتوي القصر على حمامات سباحة داخلية وخارجية.
وقاعة سينما خاصة، وملعب سكواش، وغرفتي رقص، وملهى ليلي خاص.
ويغطي الذهب الخالص أثاث وأبواب ونوافذ وجدران القصر بالإضافة إلى أن سلالمه مورقة بالذهب.
وقالت صحيـفة “ذا صن” أن “عماد خاشقجي” ابن شقيق تاجر الأسلحة الملياردير “عدنان خاشقجي”، بتطوير العقار، حيث هدم وأزال القلعة الأصلية المبنية منذ القرن التاسع عشر وأعاد بناءها وأضاف وسائل الراحة التي تتناسب مع القرن الحادي والعشرين وزود القصر بتقنيات حديثة للغاية، حيث يتم التحكم في النوافير وأنظمة الصوت والأضواء والتكييف بواسطة هاتف iPhone بكل بساطة وسهولة لضمان راحة بن سلمان.