المشهد اليمني الأول/
بمرور خمسة أعوام من عدوان أمريكي سعودي صهيوني ظالم على يمن الإيمان، خمسة أعوام من أنتهاكات عدوانية سعودية أمريكية للحقوق الأنسانية، خمسة أعوام من قصف ودمار وقتل وأستباحة لدماء الأبرياء وتشريد وتهجير للمواطنين،
يقابل كل هذا خمسة اعوام من صمود يمني يماني إيماني حكيم، يقابلهُ صبر ومصابرة جهاد ومجاهدة صمود وثبات، قتال وإستبسال، بعون الله.
والأهم من هذا كله هو مرور خمسة اعوام من النصر والتمكين والرعاية الآلهية والحفظ الآلهي لشعبه المختار يمن الأنصار .
في ظل عدوان أمريكي ظالم على اليمن المظلوم، ظهرت الآعيب أمريكية شيطانية لغرض إبادة العالم والسيطرة عليه واليمن خاصة،
وبقدوم شهر التوبة والغفران، شهر رمضان المبارك، سيدخل على الشعب اليمني بالنصر والفتوحات، وسيدخل الشعب اليمني في الحجر الصحي الآلهي الحجر الطوعي،، حجر رمضاني إيماني من الله سبحانه ورجوع وعوده وإنابة الى الله سبحانهُ وتعالى.
وبمرور خمسة أعوام من العدوان والحصار على الشعب اليمني، ظهرت اللعبة الفيروسية الأمريكية الصنع، وهو فيروس كورونا المستجد،
كورونا صناعة إجرامية عدوانية أمريكية عجزَ صانعها عن إيقافها بعد بنشرها.
فيروسات عباره عن مخلوقات صغيرة جداً لاترى بالعين، والمدهش أنهُ أبهر أعيُن العالم و زلزل عروش العالم وهدد دول وممالك بزعمائها، وهد بأقتصادها الداخلي والخارجي، زورع الخوف والقلق في أوساط العالم وحكومات الدول والأسر المالكه والحاكمة، وفي الحقيقة هو الله من زرع هذا الخوف وبثهُ في أوساطهم وهو من قذف الرعب في قلوبهم الله سبحانه وتعالى ..
وفي كل الضروف وفي زمن جائحة كورونا خاصة أتى التأييد الرباني لليمن ووجدنا الرعاية الآلهية لشعبنا المظلوم والمعتدى عليه، ورئينا ورئى العالم الحجر الآلهي على شعبنا اليمني المؤمن، والحفظ الآلهي لشعبنا من مكائد الظالمين ومن كل الجراثيم العدوانية.
فيروس مُصنع أرادو به أصابة يمن الإيمان فأصابهم الله به، مكرو مكراً كُبارى ومكر الله والله خير الماكرين، كادو على يمننا، فكاد الله عليهم ورد كيدهم في نحورهم، حفظاً وتأييداً لليمن والإيمان والمؤمنين، هنا تتجسد الرعايه الآلهية والتأييد الآلهي لعبادة المؤمنين.
___________
إبراهيم عطف الله