عبدالملك المخلافي يتعنتر من الفنادق ويقر بنوايا إقصاء الخصوم لمعرفته أن العودة لصنعاء مستحيلة شعبياً وقانونياً
1995
المشهد اليمني الأول| خاص
تعنتر رماد الناصرية عبدالملك المخلافي، الذي انحرف عن مبادئ جمال عبدالناصر المعادي للرجعية السعودية، من داخل الفنادق مشددا، على ضرورة أن يلتزم تحالف الحوثيين- صالح بما ورد في القرار ٢٢١٦ من التخلي عن السلاح والانسحاب من المدن لكي يكونوا شركاء في السلام.
متجاهلاً أن الأمم المتحدة قد تجاوزت القرار وأيقنت أنه لم ولن يتحقق، لأنه غير منطقي وغير واقعي، وورط أصحابه في ورطه يسعون الآن لتجاوزها.
وزعم نائب رئيس وزراء حكومة الفنادق، عبدالملك المخلافي في حوار مع صحيفة الحياة اللندنية، إن صالح «خسر الكثير» لمصلحة الحوثيين «وهو الآن في الموقف الأضعف»، مؤكداً أن صالح «انتهى، ولا يمكنه وعائلته أن يكونوا جزءاً من مستقبل اليمن»، لافتا إلى أنه سبق أن أعرب عن رغبته باللجوء إلى إثيوبيا للعيش هناك.
وتكشف أقوال المخلافي نوايا حكومة الفنادق تلك للسعي نحو لإنتصار الكاسر الذي يقصي الخصوم في الداخل لأنها تعرف أن العودة لليمن أصبحت مستحيلة شعبياً وقانونياً بعد ماقترفوه من جرائم حرب ضد الشعب اليمني وتدمير مقدرات الدولة.