Home أخبار وتقارير المشهد الجنوبي معارك عنيفة بين أدوات الإحتلال.. وإجتماع قبلي مصيري لعروس اليمن، ومحاولات بائسة لتهدئة الوضع

معارك عنيفة بين أدوات الإحتلال.. وإجتماع قبلي مصيري لعروس اليمن، ومحاولات بائسة لتهدئة الوضع

0
معارك عنيفة بين أدوات الإحتلال.. وإجتماع قبلي مصيري لعروس اليمن، ومحاولات بائسة لتهدئة الوضع
المشهد اليمني الأول/

احتدمت معارك عنيفة بين أتباع الإحتلال الإماراتي والسعودي، الاثنين، في لحج، جنوبي اليمن.

وقتل مسلحان على الأقل فيما أصيب 7 اخرين بالمواجهات التي تدور رحاها في مديرية صبر، شمال عدن.

وقالت مصادر محلية أن الوية العمالقة مسنودة بقبائل الصبيحة نجحت بالسيطرة على 4 نقاط تابعة لقوات الانتقالي واستولت على 12 طقم إضافة إلى أسرها نحو 10 آخرين ..

في حين تشهد عدن، مساء اليوم، اجتماع كبير لقبائل الصبيحة، يأتي ذلك عقب اقتحام قوات الانتقالي منزل قائد “المقاومة” في الصبيحة، المرتزق عبد ربه المحولي.

وتوقعت مصادر قبلية أن يخرج الاجتماع المقام حاليا في منزل المرتزق المحولي، نائب وزير التعليم الفني في حكومة الفار هادي، بمهلة للانتقالي لتسليم من قاموا باقتحام المنزل ونهبه والاعتذار للمرتزق المحولي، مشيرة إلى أن القبائل مصممة على اتخاذ موقف قوي تجاه استهداف الانتقالي المتكرر لقياداتها.

وكانت قوات الانتقالي التي تتبع رئيسه المرتزق عيدروس الزبيدي، اقتحمت، الاحد، منزل المرتزق المحولي بينما كان في الصبيحة ضمن لقاء قبلي بوفد سعودي.

ويتزامن الاجتماع مع تفجر المواجهات بين الانتقالي والصبيحة في لحج وهو ما قد يطوق الانتقالي في عدن وينقل المعركة إليها.

وتراهن السعودية على قبائل الصبيحة لكسر شوكة الانتقالي في عدن، وقد سبق لها وأن وجهت بسحب الوية العمالقة التي ينتمي عناصرها إلى الصبيحة من الساحل الغربي إلى لحج حيث تم اعادة نشرهم في المناطق الشمالية الغربية للحج، وهو ما قد يعزز الضغوط على الانتقالي وتدفعه للرضوخ للسعودية في تنفيذ اتفاق الرياض الذي يقضي بإنهاء دور الانتقالي في عدن

محاولة إماراتية لتهدئة الوضع شمال عدن

نشرت الامارات، الاثنين، رؤية مغايرة للأحداث في لحج، جنوبي اليمن، في محاولة لتهدئة الوضع مع تصعيد الصبيحة ضد اتباعها في المجلس الانتقالي.

ونقلت وسائل اعلام اماراتية عن قيادات مرتزقة في الانتقالي قولها أن الحزام الامني لم يهاجم قوات المرتزق حمدي شكري، مشيرة إلى أن اطقم الحزام الامني كانت بصدد ملاحقة بائعي قات عندما اطلقت النار عن طريق الخطأ على منزل المرتزق حمدي شكري واشتبكت مع مقاتليه.

وكانت لحج شهدت اعنف المعارك بين العمالقة مدعومة من الصبيحة والحزام الامني خلف قتلى وجرحى إضافة إلى اسرى ونهب اسلحة.

واعتبر مراقبون خطوة الامارات الاخيرة محاولة لتهدئة الوضع في ظل الاحتشاد المتبادل للطرفين بالتزامن مع اجتماع لكبار مشايخ الصبيحة في عدن معقل الانتقالي وسط مخاوف من استغلال سعودي للوضع لانهاء مستقبل الانتقالي في هذه المحافظة التي لا تزال اخر معاقل اتباع الامارات.