المشهد اليمني الأول/
أعلنت شركة النفط اليمنية أن بحرية العدوان السعودي الأمريكي أفرجت، اليوم السبت، عن سفينة مشتقات نفطية، من بين 14 سفينة أخرى في عرض البحر على الرغم من حصولها على تصاريح أممية بدخول ميناء الحديدة.
وقالت الشركة في بيان لها وصلت اليوم السفينة (سي ادور) المحملة بكمية 29,510 طن من مادة الديزل، إلى غاطس ميناء الحديدة بعد أن تم احتجازها لدى تحالف العدوان لمدة 38 يوما عرض البحر.
وأوضحت أن “تحالف العدوان لا يزال يحتجز 13 سفينة نفطية أخرى في عرض البحر بلغ مدة احتجاز أولاها أكثر من “39” يوما.
وبينت أن “الكميات المحتجزة على تلك السفن بلغت 330.646 طن، منها “145,963” طن من مادة البنزين، و”184,683″ طن من مادة الديزل.
وأكدت شركة النفط اليمنية أن تحالف العدوان يتعمد منع السفن من الدخول إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح الأمم المتحدة إمعانا منهم في تضييق الخناق على المواطنين وزيادة معاناتهم في ظل الحاجة الماسة للمواد البترولية.
وشددت شركة النفط اليمنية على أن إحاطات المبعوث الأممي مارتن غريفيث أمام مجلس الأمن تتضمن مغالطات بشأن دخول سفن الوقود إلى الحديدة دون عوائق.
ولفتت إلى أنه سيتم الترتيب لدخول السفينة المفرج عنها للربط في الرصيف المناسب وبحسب الأولوية والاحتياج في حال مطابقتها للمواصفات.
وأشار بيان الشركة إلى أن تحالف العدوان يحتجز كذلك سفن الغذاء والدواء والغاز المنزلي ويمنعها من الدخول إلى ميناء الحديدة.